عدد ركعات السنن الرواتب التي حث عليها النبي، تعد الصلاة من الأمور المهمة والضرورية التي يجب المحافظة عليها في الحياة الإنسانية، حيث أن الانسان لا يقوي علي استمرار حياته بالطريق السليم دون تأدية الصلوات في وقتها، لذلك يجب علي الانسان المسلم الاستمرار بالصلاة والتعرف علي كافة الأمور والمعلومات التي تتعلق بها، حيث حثنا النبي صل الله عليه وسلم علي تأدية النوافل وأهمية الاستزادة منها، وذلك رجاءا وطمعا في التقرب والتودد لله سبحانه وتعالي ونيل الفضل والجزاء من الله سبحانه وتعالي.
محتويات
عدد ركعات السنن الرواتب التي حث عليها النبي
تعرف السنن الرواتب التي يطلق عليها ما تم تشريعه من قبل الله سبحانه وتعالي علي العباد المسلمين في الليلة واليوم الواحد، حيث أنه اختلف العلماء في تحديد العدد الخاص بالسنن الرواتب، وفي نهاية الامر توصلنا الي أن العدد المتاح للسنن الرواتب الي اثنتا عشرة ركعة، وتم تقسيمها من قبل العلماء اربع ركعات منها الي قبل صلاة الظهر، واثنتان بعد صلاة الظهر، وركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان أيضا بعد صلاة العشاء، ومثلهما أثناء صلاة الفجر، وهناك الكثير من يقول أن المصلي الذي يترك السنن الرواتب هو انسان فاسق فهذا الحديث خاطئ غير صحيح، حيث أن السنن النوافل نافلة، والشخص الذي يفعلها يؤجر بها وهو العبد المؤمن العادل السليم، ولا توجد أي سنة نافلة قبل صلاة العصر ولكن يستحب تأدية أربع ركعات قبل فرض صلاة العصر.
أهمية المحافظة على السنن الرواتب
هناك العديد من الأدلة النصية من السنة النبوية الشريفة يستدل منها علي أهمية السنن الرواتب، وبيان الثواب المترتب علي أهمية الحفاظ عليها، ومنها:
- جاء في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الذي روته السيدة أمّ حبيبة رضي الله عنها: “مَن صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً في يَومٍ وَلَيْلَةٍ، بُنِيَ له بِهِنَّ بَيْتٌ في الجَنَّةِ“، ويقصد بالصلاة هنا لدي العلماء هي السنن الرواتب، وأداء السنن توصل المسلم الي المراتب العالية في الجنة.
- جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “خمس صلوات في اليومَ والليلة، فقال: هل علي غيرها؟ قال: لا، إلّا أن تطوع“، وخير الاعمال الي الله سبحانه هو أداء السنن الرواتب، ووجوب الحفاظ عليها.
وفي نهاية المقال الجميل نكون قد تعرفنا علي الإجابة الصحيحة لسؤالنا التعليمي وهو عدد ركعات السنن الرواتب التي حث عليها النبي، حيث أننا تعرفنا علي السنن الرواتب وأهمية السنن الرواتب من خلال الأدلة الشرعية من السنة النبوية الشريفة.