اسم إشارة للمفرد المذكر، الاسماء في اللغة العربية يتم تقسيمها الى عدة تصنيفات تشتمل على التنكير والتعريف، فعلى سبيل المثال قد يكون الاسم نكرة أو أن يكون معرفاً، ففي حال كلن معرفاً يكون اسم يدل اشياء من أفراد الجنس، مثل : أنت، محمد، بيروت، هذا، أخي وغيرها، ومن الجدير بالذكر هنا بأن الاسماء المعروفة هي ستة وهي : الضمائر، وأسماء العلم، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، والمعرَّف بأل، والمضاف إلى معرفة، وهنا سوف نتعرف على اجابة سؤال يتخصص في اسم الاشارة وهو : اسم إشارة للمفرد المذكر؟.
محتويات
اسم إشارة للمفرد المذكر هو
من أنواع المعرف الستة هو اسم الاشارة، حيث ان اسم الاشارة يعتبر من الاسماء المعرفة والمبنية التي قد تستخدم اما للاشارة الى القريب او للاشارة الى البعيد، حيث ان اسم الاشارة هنا هو ليدل على شيء ما يتم ارفاقه باشارة حسية كالاشارة باليد، بحيث يكون المشار اليه حاضراً في حين الاشارة اليه، بحيث تكون الاشارة في بعض الحالات هي شيء معنوية مثل قول الله عز وجل : (تلكَ أمانيُّهُمْ)، أو ان يكون المشار له ذات غير حاضرة، ومن الجدير بالذكر بأن اسماء الاشارة تنقسم الى ثلاثة اقسام من حيث دلالة المشار اليه وهي : الجمع والمثنى والمفرد، كما انها تنقسم الى نوعان من حيث نوع الاستخدام وهي : اسم اشارة للقريب واسم اشارة للبعيد.
- السؤال هو :اسم إشارة للمفرد المذكر ؟
- الاجابة هي : هذا للقريب، وذلك للبعيد.
الأساليب النحوية في اللغة العربية متنوعة ومتعددة، وكل هذه الاساليب هي عبارة عن أدواة إثرائية للغة العربية، فاللغة العربية هي لغة بليغة وعميقة جداً، أي أنها ليست من اللغات السهلة، ولكنها في نفس الوقت من اللغات الممتعة جداً للمتعلم، فالذي ينظر الى اللغة العربية من قرب سيعتقد بأنها لغة صعبة، الا انه سيكتشف مع الوقت بأنها لغة متدرجة، أي أنه يمكنه فهمها عبر تلقيها بشكل تدريجي مما يتيح له فرصة استيعابها وفهمها، فكل الوقاعد في اللغة العربية مبنية على بعضها البعض، لذلك يشكل التدرج في تعلم قواعد اللغة العربية أساس في اتقان علم النحو اللغوي في الغة العرية.