الفرق بين الحياء والخجل

الفرق بين الحياء والخجل، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: “إِنَمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِمَ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقْ”، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرم الناس وأحسنهم خلقاً، لذلك يجب أن نتحلى بأخلاق ديننا الإسلامي فهو دين مكارم الأخلاق، كما دعانا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم للتحلي بالأخلاق الحميدة، إذ قال صلى الله عليه وسلم: “أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا”، ومن الخصال الحميدة التي يجب أن يتصف بها المرء، الحياء فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر الناس حياءً، وهناك فرق كبير بين الحياء والخجل، رغم أن الناس إعتادوا على الخلط بين الأمرين، فما هو الفرق بين الحياء والخجل.

الفرق بين الحياء والخجل

الحياء:

هو الخُلُقْ الذي يدفع المرء لفعل كل ما هو جميل، وترك كل فعل قبيح، فإذا تحلى المرء بالحياء فإنه يُقْبِل على الفضائل، ويبتعد عن الرذائل، والحياء صفة محمودة.

الخجل: 

هو شعور بعدم الراحة بسبب مواقف شخصية تواجه المرء، مما يثنيه عن مواصلة عمله، ويمنعه من تحقيق أهدافه، والخجل صفة مذمومة.

قارن بين الحياء والخجل

يخلط الكثير بين الحياء والخجل، لكن هناك فرق كبير بينهما، فالحياء صفة محمودة تشمل الإبتعاد عن كل المحرمات، والنواهي التي نهانا عنها إسلامنا الحنيف، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يتصف بالحياء، أما الخجل فهو شئ مبالغ فيه وهو صفة غير محمودة، يتولد لدى الإنسان نتيجة الحرمان، أو التربية الخاطئة التي تدفع بالمرء للإنطواء، والبعد عن الناس.

السؤال/

قارن بين الحياء والخجل من حيث المثال والأثر:

الإجابة الصحيحة/

الفرق بين الحياء والخجل، الحياء صفة من صفات الإسلام، التي يجب أن يتصف بها المرء، ويتمثل الحياء في البعد عن المحرمات واجتناب المعاصي مثل غض البصر وكف الأذى، أما الخجل فهو صفة مذمومة تورث الإنطواء والبعد عن الناس.