ما هو اضطراب ثنائي القطب

ما هو اضطراب ثنائي القطب، هناك الكثير من الاضطرابات النفسية التي قد تؤثر على حياة الأفراد، وعلى سلوكهم وتفكيرهم ومزاجهم، حيث تؤدي بهم للوصول إلى حالة مرضية، ومن أكثر الأمراض النفسية شيوعا: أرق النوم، الاكتئاب، الشهية المفتوحة، الفصام، والقلق وغيرها من الاضرابات التي تستدعي بالشخص للتعرف على الحالة المرضية التي يواجهها، وبالتالي التواصل مع أحد الأطباء النفسيين لتقديم الاستشارة النفسية له، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على ما هو اضطراب ثنائي القطب.

ما هو اضطراب ثنائي القطب

ما هو اضطراب ثنائي القطب
ما هو اضطراب ثنائي القطب

يمكن القول بأن اضطراب ثنائي القطب هو من أحد الأمراض النفسية التي قد تصيب بعض الأفراد، حيث يمكن التعرف عليه من خلال بعض الأعراض التي قد تظهر على الشخص، سواء أعراضا جسدية أم نفسية، حيث يؤثر هذا النوع من المرض (اضطراب ثنائي القطب) على الحالة النفسية والحالة المزاجية للمصاب به، كما يعتبر هذا النوع من الأمراض النفسية من الاضطرابات المزمنة، إلا أنه طبيا يمكن التحكم بعوارضه وإدارته، وذلك من خلال اللجوء للطبيب المختص والالتزام بخطة علاجية متكاملة، بالإضافة للأدوية والتغيير في أجزاء معينة من نظام الحياة الذي يتبعه المريض.

ويعتبر هذا النوع من الأمراض من الأنواع الشائعة، حيث أثبتت الدراسات بأن هناك شخص من ضمن 100 شخص يصاب بهذا المرض في حياتهم، كما أن حدة وشدة الأعراض المتصلة بهذا المرض قد تختلف من شخص إلى الآخر، حيث أن نوباته قد تستمر ما بين عدة أيام أو أسابيع أو أشهر أيضا، ومن أهم أعراض هذا المرض الاكتئاب ونوبات الهوس، ففي حالة مرض اضطراب ثنائي القطب يحصل اضرابات دماغية من شأنها التأثير على طاقة الفرد ومزاجيته وقدرته على أداء المهمات المختلفة، حيث يحصل تغيرات في هذه الطاقات والمزاج، ويكون مزاج الشخص ما بين منخفض إلى حد الاكتئاب، ليضل إلى مرتفع إلى حد الهوس، وذلك لا ينفي إمكانية كون المريض في مزاج طبيعي في بعض الأحيان.

أنواع اضطراب ثنائي القطب

أنواع اضطراب ثنائي القطب
أنواع اضطراب ثنائي القطب

هناك عدة أنواع لمرض اضطراب ثنائي القطب، والتي تندرج تحته وهي:

1.اضطراب ثنائي القطب I: وفي هذا النوع يغلب عليه نوبات الهوس التي من الممكن أن تستمر لأكثر من أسبوع، حيث يصبح هناك ارتفاعا في الطاقة والحالة المزاجية والنفسية للمريض قد تتطلب بياته في المشفى، كما يمكن أن يصل المريض لحالة من الاكتئاب تتواصل لمدة تزيد عن 14 يوم.

2.اضطراب ثنائي القطبية I I: ويكون هذا النوع خفيفا حيث تتراوح شدة الهوس والاكتئاب عند المريض ما بين الخفيف إلى المتوسط الطفيف، فهذا النوع تكون أعراضه أقل حدة من الأول.

3.اضطراب دوروية المزاج: حيث تكون الأعراض المسيطرة على مريض اضطراب ثنائي القطبية نوبات من الاكتئاب والهوس الخفيف الذي قد يدوم لمدة طويلة تتراوح سنتين فأكثر، بينما في حالة كان المصاب طفلا أو مراهق فقد تستمر النوبات لاثنا عشر شهرا على الأقل.

  1. أنواع أخرى من الاضطرابات: حيث قد لا يكون المريض له الأعراض التي تم ذكرها في الانواع السابقة، إلا أنه يكون قد تم تشخيصه بهذا المرض.

أعراض الاصابة باضطراب ثنائي القطبية

أعراض الاصابة باضطراب ثنائي القطبية
أعراض الاصابة باضطراب ثنائي القطبية

هناك العديد من الاضطرابات التي قد تصيب مريض اضطراب ثنائي القطبية منها:

  • دائما ما يشعر بالكآبة والحزن.
  • القلق والخوف الشديد والافراط في تأنيب الضمير والشعور بالذنب.
  • ضعف قدرته على التركيز والتفكير المشوش.
  • الابتعاد عن ممارسة الانشطة الروتينية والابتعاد عن العلاقات الاجتماعية.
  • حصول ارتفاع أو انخفاض في حالته المزاجية.
  • حصول بعض التغيرات في الشهية والعادات الخاصة بالطعام.
  • عدم قدرته على التعامل مع الضغوطات والمشاكل اليومية التي يمر بها.
  • يمر به نوبات من التفكير بالانتحار.
  • تغيرات في رغباته الجنسية.
  • العنف الشديد والعدوانية والغضب الشديد بلا داعي.
  • صعوبة التعامل مع الآخرين واستيعاب مشاكلهم وغيرها.
  • الهلاواس أو البارانويا أو الانعزال عن الواقع.
  • حصول مشاكل وأرق في النوم وانخفاض قدرته وطاقته والتعب الشديد.
  • التشتت وتسارع في الأفكار، وسء اتخاذ القرارات.
  • الثقة بالنفس على نحو غريب والشعور بالنشوة والرفاهية في بعض الأحيان.
  • زيادة في الإثارة والطاقة والنشاط في بعض الأحيان.

طرق العلاج من مرض اضطراب ثنائي القطبية

طرق العلاج من مرض اضطراب ثنائي القطبية
طرق العلاج من مرض اضطراب ثنائي القطبية

هناك بعض الطرق التي حددها بعض العلماء من أجل التخفيف من حدة الأعراض لمرض اضطراب ثنائي القطبية، وبالتالي التخفيف منها والعمل على التحكم بالمرض وإدارته ومنها:

  • الأدوية بوصفة طبية من الطبيب المختص، مع تناولها بناء على توجيهات الطبيب، وعدم إيقاف العلاج أو تخفيفه إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
  • المتابعة الطبية مع المعالج أو الطبيب النفسي.
  • الدخول للمشفى في حالة كان هناك حدة في الأعراض التي يمر بها المريض.
  • تجنب تناول الكحوليات والمخدرات والتي قد تؤدي لزيادة الأعرض وتفاقم المرض.
  • الانتباه إلى الأعراض منذ بدايتها والتوجه للطبيب بسرعة حتى لا تزيد النوبات سوءا.

وهكذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا، كما قمنا بالتعرف معكم على بعض المعلومات حول ما هو اضطراب ثنائي القطب، بالإضافة لأنواعه وطرق العلاج والوقاية منه.

Scroll to Top