توحيد الألوهية هو، الله هو الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، هو القادر على كل شئ، هو من يقول للشئ كن فيكون، سبحانه تبارك وتعالى خلق هذا الكون، وهو وحده المدبر والمتصرف في أموره، وخلق الإنسان وسخر له هذا الكون، وجعل الخلائق كلها تسير وتهتدي بآياته المحكمات، فقد أوجد الإنسان ووهبه العقل ليتأمل ويتفكر في خلق الله وإعجازه، وخلق في هذا الكون ما يدل على وحدانيته سبحانه وتعالى، كما أرسل الأنبياء والرسل منذرين ومبشرين، يدعون الناس إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ويعلمونهم التوحيد بالله وأن الله وحده لا شريك له الدين ولو كره المشركين، وبهذا فإن توحيد الألوهية هو.
محتويات
التوحيد في الإسلام
التوحيد في الإسلام هو أساس الدين الإسلامي، فالتوحيد هو الإعتراف والتسليم بوحدانية الله عز وجل، قال تعالى: “قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد”، هو واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد، هذا هو التوحيد والذي يعتبر من أصول الدين الإسلامي، وينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام هي:
- توحيد الربوبية، الإيمان بالله والإقرار بقدرته على الخلق وتدبير الأمر في هذا الكون، فهو خالق كل شئ وقادر على كل شئ، فلا خالق ولا قادر ولا رازق سواه.
- توحيد الألوهية، إفراد الله بالعبادة الظاهرة في القول والفعل، والعبادة الباطنة في القلب والجوارح، ونخص الله بالعبادات والطاعات في الصوم والصلاة والصيام والحج.
- توحيد الأسماء والصفات، إفراد الله في أسمائه وصفاته فهو الله، الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، فلله عز وجل تسعة وتسعون اسم، لله أسماء حسنى، وصفات علا لله وحده فهي حق له.
توحيد الألوهية هو
توحيد الألوهية هو إفراد الله عز وجل بجميع أنواع العبادات، ما ظهر منها وما بطن، فالألوهية تعني العبادة وهي كل ما يحبه الله ويرضاه من قول وفعل وعمل، والإله هو الله المعبود.
التوحيد هو الإعتقاد بأن الله واحد في ألوهيته وعبادته، وواحد في ملكه وأفعاله، وأن الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، والتوحيد ثلاثة أنواع هي، توحيد ربوبية وتوحيد ألوهية وتوحيد أسماء وصفات، أما توحيد الألوهية هو إفراد الله عز وجل بجميع أنواع العبادات، الظاهرة من قول وفعل، والباطنة في القلب والجوارح.