من المفاهيم الخاطئه عن الرقيه، الحسد والعين علينا حق، وهو وارد في القرآن الكريم والسنة، وقد جعل الله علاج الناس بالقرآن الكريم، وقد وردت في السنة النبوية الكثير من الأدعية والأحاديث للرقية الشرعية، فالرقية الشرعية من الأمور المهمة التي يجب أن يتمسك بها المؤمن، ففي الرقية الشرعية إستشفاء من الأمراض والعلل الجسمية والنفسية، تكون الرقية الشرعية بوضع اليد اليمنى على رأس الشخص المحسود أو بوضعها على مكان الألم، وقراءة بعض آيات القرآن الكريم والأدعية الواردة في السنة النبوية، حيث يستطيع المرء رقية نفسه بنفسه دون الحاجة إلى راقي، لكن سادت هناك بعض المعتقدات والأفكار الخاطئة حول الرقية الشرعية، وفيما يلي نذكر بعضاً من المفاهيم الخاطئه عن الرقيه.
محتويات
المفهوم الصحيح للرقية الشرعية
يجب أن تكون الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية، واليقين بأن الله هو الشافي، فعلى المؤمن أن يلجأ إلى الله عز وجل وهو متيقن بأن الشفاء بيده وحده عز وجل، فهو القادر على شفاء عباده، كما يجب أن يأخذ المرء بالأسباب وتوجه إلى العلاج بالطب الحديث.
من المفاهيم الخاطئة عن الرقية
الرقية الشرعية هي التوجه إلى الله بقلب سليم وصادق، والتوكل عليه في الشفاء من كل داء، وهي سنة نبوية فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرقي نفسه بنفسه، لكن هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة عن الرقية الشرعية، والتي تتمثل فيما يلي:
- ساد الإعتقاد بأن الشخص لا يمكنه رقية نفسه.
- عدم تيقن الناس وإيمانهم بأن الآيات القرآنية فيها شفاء من كل داء.
- الإستعجال في طلب الشفاء، مما يدفع البعض لترك الرقية إذا لم يشفى بسرعة.
- البعض يعتقد أن الرقية لا تنفع لشفاء الأمراض العضوية.
- بعض الأشخاص لا يرقون أنفسهم، حيث يعتقدون أن رقيتهم وشفاءهم متعلق بأشخاص معينين.
هناك الكثير من المفاهيم الخاطئه عن الرقيه الشرعية، حيث أن البعض لا يؤمن بالعلاج بالآيات القرآنية، وبعضهم يترك الرقية الشرعية، وذلك بسبب الإعتقاد بأن الشخص لا يمكنه رقية نفسه، أو بسبب الإستعجال في طلب الشفاء، كما يظن البعض بأن الرقية لا تنفع لشفاء الأمراض العضوية.