النفور من سماع القرآن والإعراض عنه من صفات المشركين .، خلق الله تعالى الانسان وأكرمه بالعقل و جسد له الارض بما فيها من خيرات و مخلوقات، فلم ينال أحد من مخلوقات الله تعالى ماحصل عليه الانسان، ونجد أن على هذه الارض مجموعه من الناس يعبدون الله تعالى ويستجيبون لاوامره، من أجل نيل مرضاته، والخلود في جنته، فقد اعد الله تعالى لهذه الفئة من الناس ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر و هناك أشخاص يكفرون بالله تعالى ويجحدون به، ويتاخذون معه شركاء، و لا يقرون بأن الله تعالى هو الواحد الاحد القادر على كل شيء، فهؤلاء الناس ختم الله على قلوبهم و أشلغهم في الحياة الدنيا، و من صفات تلك الفئة النفور من سماع القرآن والإعراض عنه، هل هذا صحيح؟ هذا ما سنتوصل اليه في السطور القادمه من خلال الاجابة على السؤال التالي النفور من سماع القرآن والإعراض عنه من صفات المشركين .
محتويات
النفور من سماع القرآن والإعراض عنه من صفات المشركين
القران الكريم هو كتاب الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بالتواتر، بواسطة الوحي جبريل عليه السلام،وأنزله الله هدى ورحمة للناس، وهو مصدر من مصادر الهداية لمن تدبَّره وعمل به، ويعد سماع القرآن الكريم من العمل الصالح الذي يُثاب عليه صاحبه بالهداية والتوفيق، وهو مصدر لراحة القلب والجوارح، خصوصا عند سماعه من قارئ ذو صوت جميل، و الان هيا بنا نتعرف على اجابة السؤال التالي.
- السؤال: النفور من سماع القرآن والإعراض عنه من صفات المشركين .
- الاجابة: نعم اجابة صحيحة، النفور من سماع القرآن والإعراض عنه من صفات المشركين.
النفور من سماع القرآن والإعراض عنه من صفات المشركين .، طبع الله تعالى على قلوب المشركين، و اشغلهم في أمور الدنيا بعيداُ عن القران و الاسلام، وأعمال الخير و وعدهم بنار جهنم هي مثواهم و بئس المصير وجعلهم ينفرون من سماع القرآن والإعراض عنه.