قائل نص وصف الحمى هو أحمد شوقي

قائل نص وصف الحمى هو أحمد شوقي، يمكن تعريف النصوص أو القصائد بشكل عام على أنها هو أحد أشكال الأدب العربي الذي يتم صياغته على وزن معين، حيث يتم من خلاله التعبير عن كل ما يدور في وجدان الشاعر من أفكار ومشاعر وغيرها، ومن أبرز شعراء الشعر العربي الشاعر المصري أحمد شوقي الذي يلقب بأمير الشعراء، والشاعر اللبناني نزار قباني والذي يلقب بشاعر المرأة، والشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان وغيرهم من الشعراء العرب الذين أبدعوا في مجال الأدب العربي، لذا يتساءل الكثير من طلبة المدارس بأن قائل نص وصف الحمى هو أحمد شوقي صواب أم خطأ ؟

قائل نص وصف الحمى هو أحمد شوقي صواب أم خطأ

قائل نص وصف الحمى هو أحمد شوقي صواب أم خطأ
قائل نص وصف الحمى هو أحمد شوقي صواب أم خطأ

يعتبر أحمد شوقي هو أحد الشعراء العرب الذين أبدعوا في مجال الأدب العربي وأصوله، ولد أحمد شوقي في مصر وبالتحديد في مدينة القاهرة بتاريخ 16 من شهر تشرين الأول في عام 1868 ميلادي، واسمه بالكامل أحمد بن علي بن أحمد شوقي، لم يعش مع والديه وإنما تربى وترعرع في حضن جدته أم أمه، يلقب أحمد شوقي بلقب أمير الشعراء لأنه هو من قام بتجديد الشعر العربي المعاصر، كما أنه من رواد الشعر العربي المسرحي، يشتهر الشاعر أحمد شوقي بكتابة أشعاره الوطنية والدينية ومن أبرز أعماله :”مسرحية مجنون ليلى، قصيدة مضناك جفاه مرقده، رواية الفرعون الأخير، مسرحية مصرع كليوباترا، قصيدة غربة وحنين، مسرحية علي بك الكبير، قصيدة نهج البردة، رواية عذراء الهند، مسرحية قمبيز، رواية الفجر الكاذب”، وبهذا سوف نجيب لكم على السؤال التعليمي الذي تم ذكره في بداية المقال والذي ينص على :

  • هل قائل نص وصف الحمى هو أحمد شوقي صواب أم خطأ ؟

العبارة بالتأكيد خطأ، حيث أن ليس الشاعر أحمد شوقي هو من قال نص وصف الحمى، وإنما الشاعر أبو الطيب المتنبي.

وتنص كلمات قصيدة وصف الحمى على ما يلي :

وَزائِرَتـي كَـأَنَّ بِهـا حَـيـاءً **** فَلَيـسَ تَـزورُ إِلّا فـي الظَـلامِ

بَذَلتُ لَها المَطـارِفَ وَالحَشايـا **** فَعافَتهـا وَباتَـت فـي عِظامـي

يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسـي وَعَنهـا ***** فَتوسِـعُـهُ بِـأَنـواعِ السِـقـامِ

إِذا مـا فارَقَتـنـي غَسَّلَتـنـي ****** كَأَنّـا عاكِفـانِ عَلـى حَــرامِ

كَأَنَّ الصُبـحَ يَطرُدُهـا فَتَجـري  ***** مَدامِعُـهـا بِأَربَـعَـةٍ سِـجـامِ

أُراقِبُ وَقتَها مِـن غَيـرِ شَـوقٍ **** مُراقَبَـةَ المَشـوقِ المُستَـهـامِ

وَيَصدُقُ وَعدُها وَالصِـدقُ شَـرٌّ ******  إِذا أَلقاكَ فـي الكُـرَبِ العِظـامِ

أَبِنتَ الدَهـرِ عِنـدي كُـلُّ بِنـتٍ ****** فَكَيفَ وَصَلتِ أَنتِ مِـنَ الزِحـامِ

جَرَحتِ مُجَرَّحًا لَـم يَبـقَ فيـهِ *****  مَكـانٌ لِلسُيـوفِ وَلا السِـهـامِ

أَلا يا لَيتَ شَعـرَ يَـدي أَتُمسـي *****  تَصَـرَّفُ فـي عِنـانٍ أَو زِمـامِ

وَهَل أَرمي هَـوايَ بِراقِصـاتٍ ****  مُـحَـلّاةِ المَـقـاوِدِ بِالـلُـغـامِ

Scroll to Top