أسهم فن العمارة في بناء حضارات الأمم ونهضتها وأصبح رمزاً من رموز ثقافتها وتراثها، الفن المعماري هو من الفنون الهندسية التي عرفت منذ قديم الزمان، منذ العصور القديمة عندما لم يكن للإنسان طريق و مسن ومأوى يقنط فيه و يعيش فيه، فلجأ الإنسان قديما لإيجاد له مسكن و مكان يتآوى فيه من حر الصيف و من برد الشتاء و من الظروف الشارعة و الحيوانات المخيفة حوله، فبدأ بتصنيع بيوت و مسان بسيطة لهم، وتدريجيا تطور هذا العلم و الفن، ليصبح لدى الإنسان قدرة و مهارة كبيرة جدا لبناء البيوت و العمارات و المباني و غيرها، وسمي هذا بفن العمارة، هل كان لفن العمارة دور في نهضة الأمم و الشعوب؟؟؟ هذا ما سنتعرف عليه عند الإجابة على السؤال التعليمي الذي ينص على: أسهم فن العمارة في بناء حضارات الأمم ونهضتها وأصبح رمزاً من رموز ثقافتها وتراثها.
محتويات
أسهم فن العمارة في بناء حضارات الأمم ونهضتها وأصبح رمزاً من رموز ثقافتها وتراثها صواب أم خطأ
فن العمارة هو الفن الهندسي الساعي لأجل تطبيق التصميمات الحديث و المختلفة التي تضفي جمالا متميزا على المباني و العمارات، فهو ذلك الفن الذي يساعد على البناء و التفنن بالبناء وفق هياكل تخطيطية متخصصة و مرسومة من قبل فنانين و متخصصين لهذا الأمر، من أجل بناء مباني بأجمل صورة ، تعس رقي المجتمع، لم تكن فنون العمارة من الأمور وليدة اللحظة، فمنذ أزل الانسان و بالمعدات البسيطة المتوفرة بدأ فن لعمارة بالنهوض و التطور ليصبح فن يهتم بعكس طبيعة الفرد و ثقافته، فالفن المعماري يستخدم مجموعة من الرموز و المنحوتات التي تدلل على تراث الشخص و ثقافته، ومن هنا أصبح بالإمكان التوجه لمعرفة أن الإجابة النموذجية للسؤال التعليمي الذي جاء لينص على: أسهم فن العمارة في بناء حضارات الأمم ونهضتها وأصبح رمزاً من رموز ثقافتها وتراثها، هي عبارة صحيحة و صائبة تماما.
مر فن العمارة بالحقب الزمنية الكثيرة و المختلفة، في كل حقبة من الحقب الزمنية جاء ليعس ثقافات الأفراد و تراثهم العريق، وذلك من خلال استخدام رموز معينة، وقد وضحنا لكم أن العبارة المطروحة لدينا هي عبارة صحيحة ، ففن العمارة قد أسهم في بناء حضارات الأمم ونهضتها وأصبح رمزاً من رموز ثقافتها وتراثها.