حكم من انكر شي من اسماء الله وصفاته

حكم من انكر شي من اسماء الله وصفاته، أرسل الله سبحانه و تعالى لنا الرسل رحمة للعالمين ، يدعو الناس إلى توحيد الله سبحانه و تعالى، و إلى ترك عبادة الأوثان و الأصنام، فتوحيد الله هو إفراد الله سبحانه و تعالى بالعبادة ، و هو الاقرار القلبي  قبل اللسان بأن الله و الواحد الأحد الحي الصمد ، المستحق بالعبادة، ولا شريك له في الحكم و لا شريك له في الملك،  ومهم جدا و ركن من أركان الإيمان هو الإيمان بالله، وهناك ثلاتة صور للتوحيد، وهي توحيد الربوبية و توحيد الألوهية و توحيد الأسماء و الصفات، وهي إفراد الله سبحانه و تعالى بالعبادة  أنه لا لا شريك له في الملك ولا وارث له في العرش، فهو المستحق بالعبادة، و الايمان بل اسمائه و صفاته، فما حكم من ينكر أي نوع من أنواع التوحيد، وماحكم من انكر شي من اسماء الله وصفاته؟

حكم من انكر شي من اسماء الله وصفاته

حكم من انكر شي من اسماء الله وصفاته
حكم من انكر شي من اسماء الله وصفاته

للتوحيد ثلاتة أنواع توحيد الألوهية و الربوبية و الصفات و الأسماء، و يمكننا تعريف توحيد الأسماء والصفات بأنه الإيمان بكافة أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته وعدم نسب هذه الأسماء والصفات لغيره، فكل اسمه نسبه الله سبحانه وتعالى إلى نفسه أو ورد عن النبي صل الله عليه وسلم نسبه إلى الله، ولا يمكن لغير الله ان يلقب بهذه الأسماء، و يجب الاقرار بها في القلب و اللسان، ومن خلال السطور القادمة سنتعرف على حكم من انكر شي من اسماء الله وصفاته؟؟

الإجابة الصحيحة : هناك نوعان للانكار :

  • إنكار التكذيب: وهو كفر بلا شك، فإنكار اسم من أسماء الله أو صفة من صفاته المثبتة في كتاب الله و سنة نبيه، فهذا كافر بإجماع المسلمين و خارج عن الدين، كونه كذب ما جاء في الكتاب و السنة.
  • إنكار التأويل، و هو عدم الجحود لصفة من صفات الله عزوجل، وله نوعان وحسب الأنواع منها ما يعد كفرا و منها ما لا يعد كفرا.

انكار اسم من أسماء الله وصفاته المثبتة في كتاب الله و سنة نبيه أمر محرما تمام و يعتبر صاحبها كافرا خارجا عن الملة، وخارج من الدين الإسلامي، هناك الانكار تكذيبا و قد يكون الانكار تأويلا، وقد بينا الحكم في كل منهما، وبهذا نكون وضحنا حكم من انكر شي من اسماء الله وصفاته

Scroll to Top