دل الإعجاز العلمي في القرآن على أن الشمس هي السراج والقمر هو المنير بضياء الشمس، وضع الله سبحانه وتعالي في البلاغة الكونية العظيمة الآيات الأعظم الدالة علي توحيده واكتمال الربوبية التي الذي يتمتع بها الله سبحانه وتعالي عن غيره في الكون بأكمله، ويوجد العديد من المخلوقات العظيمة التي تعظمت آياتها في الخلق لله سبحانه وتعالي منها خلق الله سبحانه وتعالي السماوات والأرض، حيث أن الانسان المسلم يجب عليه التأمل والتمعن في خلق الله من السماء وما يوجد بها من كواكب ونجوم وأقمار، وما يعتري الخلق من اكتمال وحسن وارتفاع وقوة وانتظام لا يمكن باستطاعته تقييم ما سبق ذكره الا رب العباد والخلق أجمعين الذي يملك العلم والقدرة التامة، سنتعرف سويا في مقالنا علي الحل المثالي والدقيق لسؤالنا التعليمي.
محتويات
الاعجاز العلمي في نور القمر وضياء الشمس
ورد في القرآن الكريم كتاب الله سبحانه وتعالي الاعجاز العلمي في نور القمر وضياء الشمس وعلي وجه التحديد ورد في الآية الكريم بقوله تعالي ” هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ” حيث أن في الآية الكريم أطلق الله سبحانه وتعالي علي الأشعة الخارجة من القمر هي نور القمر، والأشعة الخارجة من الشمس أطلق عليها ضياء الشمس، حيث أن النور في اللغة العربية يكون أقل قوة من الضياء، ويكون النور اكتسابا من المصادر الأخرى ولا يكون بشكل ذاتي، وأثبتت الدراسات بأن نور القمر يستمد من ضياء الشمس الذي ينعكس عليه، وذلك اعجاز علمي وبياني في نفس الوقت، وهناك الكثير من اللغات لم تستطع التفريق بين نور القمر وضياء الشمس وسبب الاختلاف بينهما هو اللفظ، ولكن يوجد فرق كبير في اللغة العربية و لكن القرآن الكريم استخدم الفرق بطريقة مخصصة ومختلفة بجعله نور القمر وضياء الشمس، وتلك دقة عظيمة في استخدام الصفتين، ويكون الاستعمال السليم والصحيح هو نور القمر ويرجع السبب لأن النور مكتسب وأقل سطوع من ضياء الشمس الذي يكون مصدر ذاتي من الشمس.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي الإجابة الصحيحة لسؤالنا التعليمي وهو دل الإعجاز العلمي في القرآن على أن الشمس هي السراج والقمر هو المنير بضياء الشمس، حيث أننا تعرفنا علي خلق الله سبحانه وتعالي وأهمية التمعن والتفكر في مخلوقات الله عز وجل، أتمني دوام التقدم والنجاح.