لماذا لا ترتد الكرة الى الارتفاع نفسه الذي سقطت منه؟ تنتج الطاقة الحركية من خلال حركة الجسم أو الجزيء، أي أنها تعتبر الالشغل الذي يبذل على جسم ما من خلال التأثير عليه بقوة معينة، مما يقود الى زيادة سرعة الجسم، وهنا يكتسب هذا الجسم ما يسمى بالطاقة الحركية، أي أن الطاقة الحركية ما هي إلا صفة من صفات الأجسام التي تتحرك، ومن الجدير بالذكر هنا بأن الطاقة التي يكتسبها الجسم المتحرك لا تأتي من السرعة فقط بل تأتي أيضاً من كتلة هذا الجسم المتحرك، وسنتعرف معكم على اجابة السؤال لماذا لا ترتد الكرة الى الارتفاع نفسه الذي سقطت منه؟.
محتويات
لماذا لا ترتد الكرة الى الارتفاع نفسه الذي سقطت منه
الطاقة الحركية للجسم تعتمد على مربع السرعة للجسم، بمعنى أن الطاقة الحركية تتضاعف لأربع مرات في حال تضاعف سرعة الجسم لمرة واحدة، فلو أخذنا مثال سير دراجة نارية بسرعة 80 ميل/الساعة، فإنها تمتلك طاقة بمقدار أربعة أضعاف الطاقة الحركية للدراجة النارية التي تسير بسرعة 40 ميل/الساعة، مما يعني لنا بأن هنالك فرصة تصل إلى أربعة أضعاف للموت أو لحدوث حوادث وأضرار من قبل الدراجة النارية، حيث أن الطاقة الحركية يجب أن تكون موجبة دائماً أو أن تساوي الصفر، أما السرعة فيمكنها أن تكون إما سالبة أو موجبة، حيث أن تالطاقة الحركية تعتمد بشكل أساسي على مربع السرعة فسنجد من ذلك بأنها دائماً ستكون موجبة، فالطاقة الحركية هي ليست قيمة متجهة، بمعنى لو قمنا برمي كرة قدم إلى الأعلى بسرعة 10 م/ث، أو رمينا كرة قدم إلى الأسفل بسرعة 10 م/ث ففي كلا الحالتين ستكون الطاقة الحركية لها نفس القيمة.
- السؤال هو : لماذا لا ترتد الكرة الى الارتفاع نفسه الذي سقطت منه؟
- الاجابة هي : لا ترتد الكرة الى الارتفاع نفسه الذي سقطت منه لأنها عندما تصطدم بالأرض يتحول جزء من الطاقة الحركية إلى طاقة حرارية والى طاقة صوتية الناتجة عن الإحتكاك بين الكرة والأرض.
إن الطاقة الحركية قد تكون على شكل انتقال الجسم من مكان معين إلى مكان آخر في مسار محدد، وقد تكون الحركة في محور دوراني وأحياناً تأتي الحركة على شكل إهتزازاتأ أو أن الحركة قد تكون عبارة عن خليط من أنواع الحركة المختلفة السابق ذكرها.