ما الفرق بين الضرر والمشقة

ما الفرق بين الضرر والمشقة، أنكر الإسلام كل أمر من شأنه أن يُلحق الضرر بالآخرين، كما تأبي النفس البشرية ذلك، وترفض الفطرة السليمة إلحاق الأذى بالآخرين، سواء كان الأذى نفسي أو معنوي أو جسدي، لما في ذلك من انتشار الكراهية والحقد بين الناس، مما يغرس فتيل الحقد بين أفراد المجتمع، في سياق ذلك يطرح كتاب الطالب سؤال ما الفرق بين الضرر والمشقة ؟ وذلك من كتاب التوحيد للصف الثاني المتوسط عن الفصل الدراسي الثاني من المنهاج المقرر في المملكة العربية السعودية.

ما الفرق بين الضرر والمشقة

ما الفرق بين الضرر والمشقة
ما الفرق بين الضرر والمشقة

إن الفرق بين الضرر والمشقة يمكن توضيحه من خلال النقاط الواردة فيما يلي:

  • الضرر : أن يقوم الإنسان بفعل شيء يقع عليه به ضرر ما.
  • المشقة : هو العمل الصعب الشاق الذي يتطلب مجهود كبير لفعله.

لقد نهى الدين الإسلامي عن أن يكون المسلم سبب في حدوث ضرر لأي كائن حي سواء كان إنسان أو حيوان أو حتى نبات، فمنع إيذاء البشر بأي شكل كان سواء كانوا على دين الإسلام أم غير ذلك، ونهى عن تعذيب الحيوانات ودعا إلى الرفق بالحيوان، كما حذر من قطع الأشجار وإتلافها بدون مبرر أو حاجة مُلحّة، هذا ما يتعلق بجانب الضرر أما المشقة فهي مضاعفة الجهد من أجل إنجاز عمل متعب وشاق وصعب، وقد دعا الإسلام إلى ألا يُحمل الفرد نفسه أكثر من طاقته أو أكثر مما يحتمل، بهذا تتضح الفروق والاختلافات بين الضرر والمشقة، كانت هذه إجابة سؤال ما الفرق بين الضرر والمشقة؟ من أسئلة كتاب التوحيد ف2 للصف الثاني المتوسط.

Scroll to Top