سميت سورة لقمان بهذا الاسم، وسورة لقمان إحدى السور القرآنية، التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي سورة مكية، عدا آياتها التاسعة والعشرين، والسابعة والعشرين، والثامنة والعشرين، فقد اشتملت هذه الآيات على أحكام شرعية، وهي آيات مدنية، ولقمان كان رجل صالح وحكيم في زمانه، وقد أوصى ابنه بالصلاة، والتواضع، وبر الوالدين، وعدم المشي في الأرض باختيال، وخفض صوته، فلماذا سميت سورة لقمان بهذا الاسم، والمتعارف عليه بأن أغلب السور القرآنية سميت نسبة لكلمة أو قصة ذكرت فيها.
محتويات
سميت سورة لقمان بهذا الاسم
لقمان رجل صالح حكيم، كان يوصي ابنه بالصلاة، وبر الوالدين، وهي إحدى السور المكية التي تحدثت عن لقمان الرجل الصالح الذي عاش في عهد النبي داوود، ويقال بأنه ينسب إلى سيدنا أيوب عليه السلام، وتشتمل سورة لقمان على الكثير من الحكم والمواعظ التي وعظ بها لقمان ابنه، ومنها اجتناب معاصي الله عز وجل، وأن يخفض صوته لأن أنكر الأصوات هو صوت الحمير، وأن لا يشرك بالله عز وجل، وسميت سورة لقمان بهذا الاسم:
- يقال لأنها تحدثت عن وصايا لقمان الحكيم لابنه.
سبب تسمية سورة لقمان بهذا الاسم
من المواضيع التي تناولتها سورة لقمان الوصايا التي وصى بها ابنه، ومنها عدم الشرك بالله، واجتناب الكبائر، وبر الوالدين، والابتعاد عن معصية الله عز وجل، وسميت سورة لقمان بهذا الاسم لأنها:
- تحدثت عن لقمان الرجل الصالح وحكمه ووصاياه لابنه.
السور المكية هي السور التي نزلت قبل الهجرة في مكة، والمدنية هي التي نزلت في المدينة، وسورة لقمان مكية، وفيها الآيات ٢٧،٢٨،٢٩ مدنية لأنها اشتملت على أحكام شرعية، وسميت سورة لقمان بهذا الاسم لأنها تحدثت عن الرجل الصالح لقمان، ووصاياه لابنه.