من الاوقات المنهي عن الصلاه فيها، إن الصلاة عمود الدين، فلا يصح إسلام المرء إلا إذا كانت صلاته صحيحة، كما أن الصلاة هي الحد الذي يفصل بين الإيمان بالله والكفر به، فقد فرض الله -عز وجل – الصلاة على المسلمين في السماء ليلة الإسراء والمعراج وفي ذلك تأكيداً على أهمية الصلاة، وقد حث النبي على الإلتزام بالصلاة باعتبارها الركن الثاني من أركان الإسلام، بل وهي أول ما يُسأل عنه المرء يوم القيامة، كما أن هناك صلوات السنن الرواتب عدا عن الصلوات المفروضة يقوم بها الفرد قبل أو بعد صلاة الفريضة بشرط دخول وقت الصلاة، لكن هناك أوقات لا يصح الصلاة فيها، في سياق دراسة الصلاة يطرح كتاب الطالب سؤال من الاوقات المنهي عن الصلاه فيها، وذلك ضمن كتاب الطالب في مبحث الفقه للصف الأول المتوسط عن الفصل الدراسي الثاني.
محتويات
الاوقات المنهي عن الصلاه فيها
يجوز للمسلم الصلاة في كافة الأوقات ومتى ما أراد ذلك، لكن حرّم الدين الإسلامي الصلاة في بعض الأوقات، من الاوقات المنهي عن الصلاه فيها ما يلي:
- من بعد صلاة الفجر وحتى طلوع الشمس وارتفاعها قدر رمح في رأي العين، وذلك مدة ربع ساعة تقريباً بعد طلوعها.
- عند توسط الشمس في السماء حتى تزول، وهو قبل وقت الظهر بعشر دقائق تقريباً.
- من صلاة العصر حتى تغرب الشمس.
وقد جاءت الحكمة النهي عن الصلاة في الاوقات المنهي عن الصلاه فيها هي تجنب التشابه مع المشركين الذين يعبدون الشمس عند طلوعها وعند غروبها، حيث أن الإسلام يرغب في توحيد المسلمين لله ووحدتهم في العبادات والطاعات والعادات، فلا يتشابهون مع غيرهم، وتكون لهم شخصيتهم الإسلامية المستقلة.