اين يقع سد ياجوج وماجوج، حيث ذكرهما الله تعالى في القرآن الكريم، لم يذكر لنا مكان السد بالتحديد، وهم من أقوام البشر الموجودين بالفعل على الأرض في مكان غير معلوم، وسيخرج ياجوج ومأجوج في آخر الزمان للناس حيث أن خروجهم هو من علامات قيام الساعة، قال تعالى: (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ*وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ)، وعندما يخرجون سيعملون على فساد من الأرض وتخريبها خراباً عظيماً، وسيصدقهم الكثير من الناس ويتبعونهم، حتى يحتمي منهم سيدنا عيسى عليه السلام والمؤمنون الذين لم يصدقونهم، وبالتالي دلت كافة النصوص الدينية على أن خروج يأجوج ومأجوج سيتزامن مع وجود نبي الله عيسى عليه السلام على الأرض، والله تعالى هو الذي سيهلكهم عندما يسلط عليهم نغفاً في رقابهم حتى يموتون مرة واحدة جميعهم في نفس الوقت.
محتويات
اين يقع سد ياجوج وماجوج
تشير النظريات من قبل علماء الأرض والموثقة بالصور والخرائط أن سد أو ردم يأجوج ومأجوج يقع:
- بين قيرغيزستان وأوزبكستان.
أي أن السد يقع في منطفة الفاصلة للشعب القيرغيزي والأوزبكي في منطقة هي أقرب من شمال الصين .
قصة يأجوج ومأجوج
جاء في ذكر قصة يأجوج ومأجوج أنه كان في إحدى الأزمان القديمة رجل يسمى ذي القرنين، وكان يتصف بصلاحه وتقواه لله تعالى، ولقد مر يوماً على قوم ضعفاء في منطقة ما على الأرض، فطلبوا القوم من ذي القرنين أن يبني لهم سداً منيعاً لكي يحميهم من أذى يأجوج ومأجوج وهم من الأقوام التي كانت معروفة سابقاً بأذيتهم وإفسادهم في الأرض، وبالفعل لبى ذي القرنين حاجة القوم المستضعفين وطلب منهم إحضار قطع الحديد وبعض من المواد الخام لبناء السد، والذي كان بمثابة الردم العظيم الذي لا يستطيع يأجوج ومأجوج خرقه مهما سعوا في ذلك، ولم يخرجوا منه ليومنا هذا ولن يخرجوا حتى يأذن الله تعالى لهم، ويُعتبر خروجهم بمثابة علامة من علامات يوم القيامة حيث سيعملون على نشر الخراب والفساد في الأرض وإلحاق الأذي بالمسلمين المستضعفين إلا أن يتحصن ويحتمي منهم سيدنا عيسى عليه السلام والمؤمنون معه ويأذن الله تعالى بنزول الهلاك على يأجوج ومأجوج، حيث سيسلط عليهم نغفاً في رقابهم حتى يموتون مرة واحدة جميعهم في نفس الوقت.