مالعاده السيئه التي اعتقدت ام الفراخ، تعتبر عادة قراءة القصص للأطفال منذ صغرهم من أفضل الوسائل التي تعلم الطفل فن الإستماع للغير، حيث أن الأطفال في سن مبكرة من أعمارهم يفضلون التكلم على الإستماع، وتأتي القصص كوسيلة للتهذيب والتعليم في حياة الأطفال، ولقد أثبتت العديد من الدراسات بأن إستماع الطفل للقصص يعزز لديه الثروة اللغوية، حيث أنه يحفظ المفردات الجديدة التي يتلقاها عبر استماعه للقصص ويستخدمها في المستقبل، لذلك ينصح أهل الأطفال بإتباع أسلوب قراءة القصص في سبيل تعزيز مهارات الطفل المختلفة، ومن خلال القصة المعروضة في الدرس سنجيب لكم عن السؤال مالعاده السيئه التي اعتقدت ام الفراخ؟.
محتويات
العاده السيئه التي اعتقدت ام الفراخ
يقوم الأطفال بتطوير مهارات التواصل الإجتماعية من خلال إستماعهم لطريقة التفاعل بين أبطال القصة، وهو ما يؤدي إلى إتباع الطفل لنفس النهج في التعاملات وبناء العلاقات مع الآخرين، هذا بالإضافة إلى زيادة الترابط الأسري من خلال عملية رواية القصص حيث يجتمع أفراد العائلة للإستماع للقصة ويتفاعلون مع بعضهم البعض عبر إبداء الرأي فيها والتأثر بأحداثها، كما أن طريقة رواية القصة لها تأثير مهم جداً على الطفل، حيث أن إنفعال الراوي وماجراته للأحداث يشكل عامل مهم في عملية تلقي الطفل لأحداث القصة وإستيعابها بشكل كبير، وهنا سوف يبدأ الطفل في عملية طرح الأسئلة وتنمية مهاراته الذهنية وطريقة التفكير في بحثه عن الحقائق المتعلقة بأبطال القصة وأحداثها عبر رغبته في حب استكشاف المجهول.
- السؤال هو : مالعاده السيئه التي اعتقدت ام الفراخ؟
- الاجابة هي بأنها كانت تنام مقلوبة بينما كانت الفراخ في داخل العش.
من أهم الوسائل التي تساهم على دعم تركيز الأطفال هي طريقة رواية القصص، فعند البدء بقراءة القصص يبدأ الطفل في التركيز وتتبع أحداث القصة، كما يبدأ التصور الخيالي في ذهنه بالعمل، كما أنه خلال الإستماع للقصة يصبح منضبط بشكل ذاتي، حيث أنه يركز جل إنتباهه على القراءة التي يستمع إليها، هذا بالإضافة الى أن قراءة القصص تقوي ذاكرة الحفظ لدى الأطفال، وتزيد من سرعة حفظهم في مراحل التعلم الدراسية.