من نعم الله التي ذكرت في قوله تعالى تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا

من نعم الله التي ذكرت في قوله تعالى تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا، سورة الملك المعروف عنها بأنها تنجي من عذاب القبر وتمنعه، هي سورة مكية، حيث أنها السورة الأولى في جزء تبارك في القرآن الكريم وهو الجزء التاسع والعشرون، ولقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في فضل سورة الملك :(مَن قرأ تبارك الذي بيده الملك كلَّ ليلة منعَه اللهُ بها من عذاب القبر، وكنّا في عهد رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- نسمّيها المانعة؛ لِما تمنعُ عن صاحبها من شرٍّ وتنجيه من العذاب والألم في القبر ويومِ القيامة)، و من نعم الله التي ذكرت في قوله تعالى تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا.

من نعم الله التي ذكرت في قوله تعالى تبارك الذي جعل في السماء بروجا

من نعم الله التي ذكرت في قوله تعالى تبارك الذي جعل في السماء بروجا
من نعم الله التي ذكرت في قوله تعالى تبارك الذي جعل في السماء بروجا

سورة الملك تم تكرار كلمة تبارك فيها لثلاث مرات، حيث أن في تكرارها تأكيد على غظمة الخالق سبحانه وتعالى وكثرة صفاته، وكذلك كثرة الخيرات التي أنعم بها على الإنسان في هذه الأرض، ومن ما يدب على نعمه على الإنسان ما ورد في سورة الملك عن كثرة النجوم المنتشرة في السماء لحراسة الناس من الشياطين ومنازل القمر التي جاءت على شكل قلاع لحفظها، والشمس بضوئها الساطع الذي فيه النور والحرارة، ففي هذا الخلق العظيم ما يدل على عظمة قدرة الله عز وجل وسعة سلطانه وقوة سلطته على الكون، ففي خلق كل هذه الأشياء مصلحة للإنسان ولكافة أشكال الحياة على سطح الكرة الأرضية

  • السؤال هو : من نعم الله التي ذكرت في قوله تعالى تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا؟
  • الاجابة هي: عظمت بركة الله سبحانه وتعالى وكثر الخير وفضل الله عز وجل علينا، حيث أن الله سبحانه وتعالى جعل في السماء النجوم الكبيرة في منازل خاصة بها لتحفظ الإنسان من شر الشياطين، وجعل فيها الشمس التي تضيء الأرض وتمدها بالدفء والقمر في منازل مختلفة بحيث ينير الليالي المظلمة.
Scroll to Top