إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا

إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، الله سبحانه و تعالى فرض على المسلمين عبادة من أطهر العبادات و أكثرها ثوابا و أجرا عظيما ألا و هي الصلاة، فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الاسلام، وقد كثر ذر الأحاديث و الآيات القرآنية التي دللت على أهمية الصلاة ووجوبها على عباد الله المسلمين، فالصلاة هي عمود الدين، هي المطهرة و المهذبة لسلوك المسلم، قد فرض الله الصلوات الخمس على عباده عندما عرج النبي صل الله عليه و سلم إلى السماء العليا في ليلة الإسراء و المعراج، و جعل الله سبحانه و تعالى مواعيد محددة للصلاة لابد من الالتزام بها، صلاتها في وقتها، دون تأخير فيها، ومن خلال ما يلي من السطور سنتعرف على المفهوم من قوله تعالى : فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا.

إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا

إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا

قال تعالى في كتابه الكريم : “: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا”، وهي من الآيات الواردة في سورة من سور القرآن الكريم وهي سورة النساء، من خلال ما يلي سنفسر المقصود من الآية الكريمة ككل، موضحين وإياكم الجزئية التي يتم ابحث عنها بخصوص ” إن الصلاة كانت على المسلمين كتابا موقوتا”، تابعوا معنا.

تفسير الآية كاملة:

  • ( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم )، ذكرت هذه الآية بعد آية الخوف، بمعنى أنه إذا انتهيتم من الصلاة وانتم مواقفوا عدوكم فاذكروا الله في كل الأحوال.
  • ثم قال : ( فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ) ، أي إن أمنتم ولم يعد هناك خوف فأقيموا الصلاة و أتمها بحدودها كاملة و مراعاة الخشوع و التضرع لله.
  • وقوله : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )، هذا ما تم التساؤل عنه في مقالتنا، ومن خلال ما يلي سنوضح المقصد منها:

الإجابة الصحيحة هي:

  1. و المقصود منها كما قال ابن عباس مجاهد ،وسالم بن عبد اللهوغيره من أهل الفقه و الدين أن الصلاة مفروض عليكم.
  2. و قد قال ابن مسعود المقصود هو : إن للصلاة وقتا كوقت الحج .
  3. و زيد بن أسلم قال : أي أن للصلاة وقت كلما مضى وقت جاء وقت .
Scroll to Top