درس الرسول قدوتي في الصدق، بعث الله عز وجل الرسول صلي الله عليه وسلم معلماً وهادياً وشفيعاً للأمة الإسلامية، ليدعو إلى الإسلام ويعلم الناس تعاليم الإسلام الحنيف، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بإتباع هدي نبينا وحبيبنا المصطفى، وإتباع سنته في القول والفعل، والتحلي بصفاته صلى الله عليه وسلم، فقد كان عليه أفضل الصلاة والسلام أكرم الناس وأحسنهم خلقاً، لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة لصحبه وللمسلمين أجمعين، فقد كان صادقاً يحب الصدق، لذلك يجب أن نربي أبنائنا على أخلاق رسولنا الكريم، حتى ينشأ جيل يهتدي بمنهج الإسلام، وفي درس الرسول قدوتي في الصدق، الكثير من العبر والدروس المستفادة.
محتويات
الرسول قدوتي في الصدق
رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قدوتنا وأسوتنا الحسنة، فقد كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً، لذلك أمرنا الله عليه وسلم بطاعة ما أمرنا به الرسول من قول أو فعل، والإبتعاد عن كل ما امرنا به، ومن أهم الصفات التي كان يتحلى بها النبي عليه الصلاة والسلام الصدق، لذلك يجب أن نتحلى بالصدق والأمانة، وسوف نرى ماذا فعل خالد في درس الرسول قدوتي في الصدق.
درس الرسول قدوتي في الصدق
الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في الصدق
اجتمع الأولاد ليلعبوا وأثناء اللعب رمى خالد الكرة فكسرت زجاج نافذة الجيران. خاف الأولاد وهربوا إلا خالداً بقي واقفاً مكانه.
خرج صاحب المنزل غاضباً متوعداً. وقف أمام خالد وسأله: من كسر زجاج النافذة؟
خالدٌ: أنا كسرته، فقد رميت الكرة عالياً فكسرت الزجاج دون قصدٍ مني.
صاحب المنزل: أنت كسرته وتعترف بذلك؟!
خالد: نعم يا عم، لقد علمني أبي الصدق دائماً، فالرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في الصدق، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ) رواه البخاري ومسلم.
ابتسم الرجل وقال: عفوت عنك، لصدقك يا بني بارك الله فيك.
من العبر المستفادة من درس الرسول قدوتي في الصدق، هو أن الصدق ينجي صاحبه، وأن نقتدي بأخلاق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، والإعتراف بالحق والصدق فضيلة، إذ يجب أن يتحلى المسلم بصفات الإسلام وإتباع ما أمرنا به نبينا عليه الصلاة والسلام، وإجتناب ما نهانا عنه من قول أو فعل.