حكم سجود السهو عند حدوث زيادة أو نقص أو شك، هناك الكثير من الأحكام الشرعية التي قد جاء بها الدين الإسلامي، والتي قد حثنا الله عز وجل على الالتزام بها، والتي ينبغي على المُسلمين التعرف عليها، ولعل من ضمن تلك الأحكام الهامة هي حكم سجود السهو عند حدوث زيادة أو نقص أو شك، كونه يختص في الصلاة، والتي هي من أهم أركان الإسلام، وهي الركن الثاني من تلك الأركان، وهي عمود الدين الإسلامي، وأول ما يُحاسب عليه المرء يوم القيامة، لذا نجد ان هناك الكثير من الأحكام الشرعية التي تختص في هذه الفريضة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على حكم سجود السهو عند حدوث زيادة أو نقص أو شك.
محتويات
حكم سجود السهو عند حدوث زيادة أو نقص أو شك
من الجدير بالذكر أن حكم سجود السهو عند حدوث زيادة أو نقص أو شك، قد اختلف به العلماء في المذاهب الفقهية الأربعة، وفيما يأتي سوف نوضح لكم حكم سجود السهو عند حدوث زيادة أو نقص أو شك بالنسبة للمذاهب الفقهية الأربعة:
- المذهب المالكي: فقد أكد بأن سجود السهو يعتبر من السنن المُؤكدة، سواء كان المُصلي منفرداً أو إماماً، وإن سها المأموم عن الصلاة، فلن يقوم بأداء سجود السهو، إلا بعد أن يتفرغ الإمام من الصلاة، وفي ذلك الوقت يسجد المأموم سجدة السهو لنفسه.
- المذهب الحنفي: والذي بأنه يوجد سجود السهو إذا كان هناك نقص أو زيادة أو شك، حيث أنهم أكدوا بأن من يترك سجود السهو فيعتبر إثماً.
- المذهب الحنبلي: أكدوا بأن حكم سجود السهو عند حدوث زيادة أو نقص أو شك هو واجب من واجبات الصلاة.
- المذهب الشافعي: قد أكدوا بأن سجود السهو يعتبر من السنة، وقالوا بأن المأموم لا يقوم بسجود السهو لنفسه، ولكن الإمام يتحمل عنه ذلك.
تعريف سجود السهو
يتم تعريف السهو في اللغة بأنه هو الغفلة أو النسيان، أو ما يُعرف بذهول القلب عن أمر يعلمه، ومن الجدير بذكره أن سجود السهو يتم تعريفه بالاصطلاح الشرعي بأنه هو السجدتان التي يقوم المصلي بسجدهما وذلك من أجل جبر صلاته، بعد أن قام بعمل خلل سهواً، والسهو في الصلاة يكون في ثلاثة أمور والتي هي الزيادة في أفعال الصلاة، أو الأقوال سهواً، أو يتم النقصان في فعل من أفعال الصلاة أو قول سهواً، أو الشك في حصول زيادة أو نقصان، حيث أنه في هذه الحالات الثالثة السابقة فإنه يُشرع للمسلم سجود السهو.