لماذا تقل نسبة الذكور في اليمن والصومال وموريتانيا، لو تطرقنا للحديث عن الهجرة فنحن سنفتح الابواب على موضوع كبير جداً، ومن المواضيع التي يُلقى لها البال كثيراً، حيث يهاجر الكثير من المواطنين خارج بلادهم، والهجرة تترتب عليها الكثير من النتائج التي تؤدي لتغيير الكثير من السياسات والمجريات التي تتعلق بالدول، ومن اهم الأسباب التي يهاجر لأجل تحقيقها عدد كبير جداً من المواطنين هي البحث عن فرص عمل، ويعتبر هذا السبب من اهم اسباب الهجرة، حيث انه الدافع والمحرك الأساسي للإنسان ليهاجر من بلده لبلد اخر، كما ان من الأسباب التي تدفع المواطنين للهجرة من بلادهم لبلاد آخر هو البحث عن الأمان والاستقرار، وهذا نتيجة للحروب التي يعانون منها معاناة شديدة في بلادهم، وثالث سبب من اسباب الهجرة هو اللجوء السياسي، نتيجة الاضطهاد، سواء كان هذا الاضطهاد ديني أو فكري، او اجتماعي، كما ان الكوارث الطبيعية من زلازل وبراكين، ومجاعات وامراض تؤدي للهجرة، وسنتعرف في مقالنا لماذا تقل نسبة الذكور في اليمن والصومال وموريتانيا.
محتويات
لماذا تقل نسبة الذكور في اليمن والصومال وموريتانيا؟
يترتب على الهجرة الكثير من النتائج، سواء كانت هذه النتائج متعلقة بالواقع السياسي للبلد الذي يستقبل المهاجرين، أو النتائج الاقتصادية التي تكون ناجمة عن تأثر اقتصاد البلد المستقبل للمهاجرين، حيث ان زيادة اعداد المهاجرين يؤدي لاضطراب كبير في اقتصاد البلد المستقبل لهم، ولا يمكن الحديث عن الهجرة دون التطرق للحديث عن أنواعها، فالهجرة لها ثلاث انواع، ومنها: الهجرة الداخلية والخارجية والسرية، أما الهجرة الداخلية فهي هجرة المواطنين من منطقة لأخرى في نفس بلدهم، اي لا يخرج المواطنين خارج حدود بلادهم، اما الهجرة التي تكون خارج حدود الدولة هي الهجرة الخارجية، أما الهجرة السرية فهي الأخطر، حيث يهاجر عدد كبير من السكان لبلاد أخرى بطرق سرية دون وثائق رسمية، وبعد ان تناولنا كل المفاهيم المتعلقة بالهجرة، ستكون اجابتنا عن سؤال لماذا تقل نسبة الذكور في اليمن والصومال وموريتانيا، كالتالي:
- لماذا تقل نسبة الذكور في اليمن والصومال وموريتانيا؟
- بسبب هجره الذكور الي الخارج للحصول علي فرص العمل بها.
يستفسر الكثير من الأشخاص حول سؤال لماذا تقل نسبة الذكور في اليمن والصومال وموريتانيا، والسبب الرئيسي لقلة نسبة الذكور في اليمن والصومال وموريتانيا هي ان الذكور يقومون بالهجرة الى خراج بلادهم حتى يحصلوا على فرص عمل.