في قوله صلى الله عليه وسلم لعل الشيطان ينزع في يده مالمراد بينزع في يده، خلق الله النفس البشرية وقد أكرمها وحرم كل شئ من شأنه أن يهدد أمنها وطمأنينتها، حيث نهانا رسولنا الكريم عن ترويع النفس البشرية، لأن الترويع هو ظلم وإعتداء على المسلم، وهو محرم شرعاً، حتى ولو كان من باب المزاح، وذلك لأن الشيطان يغلب الإنسان ويزين له قتل أخيه، وفي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يشيرُ أحدكم على أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده، فيقع في حفرة من النار”، ففي قوله صلى الله عليه وسلم لعل الشيطان ينزع في يده مالمراد بينزع في يده.
محتويات
في قوله صلى الله عليه وسلم لعل الشيطان ينزع في يده مالمراد بينزع في يده
نهانا رسولنا الكريم عن ترهيب وترويع المسلم، لما في ذلك من فعل يؤدي إلى إرتكاب كبيرة من الكبائر وهي القتل، فإشهار السلاح في وجه المسلم محرم جملة وتفصيلاً، لأنه يخالف تعاليم إسلامنا الكريم الذي حرم الترويع وإزهاق النفس البشرية، فقد تكفل ديننا الإسلامي بكل ما يضمن الحفاظ على الروح البشرية، وهنا في قوله صلى الله عليه وسلم لعل الشيطان ينزع في يده، تعني أن الشيطان قد يزين للمرء قتل أخيه المسلم، ويدفع به لإرتكاب جريمة لا تحمد عقباها.
في قوله صلى الله عليه وسلم لعل الشيطان ينزع في يده مالمراد بينزع في يده
- يقطع يده.
- يوقع الضربة بالسلاح.
- يجمد يده مكانها.
في قوله صلى الله عليه وسلم لعل الشيطان ينزع في يده مالمراد بينزع في يده، يوقع الضربة بالسلاح، في ضوء الحديث الوارد عن رسول الله فإن ترويع المسلم ورفع السلاح في وجهه محرم، لأن الشيطان قد ينتزع يده بقوة نحو أخيه ويتسبب في أذية أخيه المسلم أو قتله، وبهذا يكون قد إرتكب إثم عظيم، يهوي به إلى الدرك الأسفل من النار.