قصة ستيلا لونا والخفافيش، تعد القصة عبارة عن احدى الفنون الأدبية العالمية والقديمة جداً وتهدف القصة لأجل جعل المستمع يكتسب العظة والعبرة، كما ويوجد للقصة نوعان، قصص واقعية وقصص خيالية، تعرف القصص الواقعية على أنها عبارة عن قصة وقعت أحداثها في الحياة، وشخصياتها متواجدة ويقوم السارد بترتيب أحداثها وسردها، أما القصص الخيالية تعد عبارة عن قصص تعتمد على خيال الكاتب، وتعتمد أحداثها على قدرة الكاتب بالابتعاد بالخيال، وترتيب الاحداث بشكل يستطع أن يأسر عقل المستمع، وجعله يشعر على انها واقعاً، وكلاهما يسعيان إلى تعليم المستمعين والقارئين هدف معين، وتعتبر قصة ستيلا لونا والخفافيش، من القصص الخيالية، والتالي قصة ستيلا لونا والخفافيش:
محتويات
قصة ستيلا لونا والخفافيش
تعتبر ستيلا لونا والخفافيش، من القصص التابعة لأعمال الكاتب جانيل كانون، تعد من ضمن كتاب ستيلا لونا، الذي قام بكتابته جانيل كانون، في عام 1993 ميلادي، وهو كتاب يستهدف الأطفال يسعى لتدريس الأطفال خصال جيدة، وتعليمهم أخلاق حسنة، يتمثل أولها أن الشخص لا يجب أن يأبه للاختلاف، والتجارب الجديدة مع الأخرين تعمل على جعل الشخص يتعلم أشياء جديدة، وأن على الشخص أن يساعد غيره من اجل احداث تغير ايجابي، كما وتعتمد قصة ستيلا لونا والخفافيش، على الخيال وتصنف على أنها من القصص الخيالية، والتالي قصة ستيلا لونا والخفافيش:
- { كان هناك خفاش صغير يدعى ستيلا لونا، وفي ذات الايام ذهب ستيلا لونا بصحبة والدته للبحث على الطعام، وفي طريقهم لرحلة البحث عن طعام، تعرض كل من ستيلا لونا ووالدته، إلى هجوم شرس من بومة شريرة، واشتبكوا سوياً وفي خلال الاشتباك، وقع ستيلا لونا أرضاً ولم يستطع النهوض، وبعد مرور ساعة قام ستيلا لونا بالبحث عن أمه ولكنه لم يجدها، وفي طريق البحث عن أمه وجدته عائلة من الطيور، وقاموا بتربية ستيلا لونا، وتكيف ستيلا لونا مع البيئة الشارعة لعائلة الطيور التي وجدته، حيث قامت عائلة الطيور من تعليم ستيلا لونا على العادات والطباع الخاصة بالطيور، وتعل كيفية الحصول على طعام وكيفية الطيران مثلهم، حيث أصبح ستيلا لونا يتشابه مع الطيور إلى حد كبير، وبعد مرور أيام عديدة، وجد ستيلا لونا أمه وفرح بلقائها جداً، وقام بتوديع العائلة التي قام بتربيته، وعاد مع أمه فرحاً}
تعمل قصة ستيلا لونا والخفافيش، على شرح ان الاختلافات لا يجب أن تقف عائق في سبيل إنشاء علاقات اجتماعية، وتعلم مهارات مع الحفاظ على أصل الشخصية، وهكذا نكون وصلنا لنهاية الرد على استفسار قصة ستيلا لونا والخفافيش.