الايمان بان الله سميع بصير على كل شي قدير هذا من توحيد

الايمان بان الله سميع بصير على كل شي قدير هذا من توحيد، يُعتبر التوحيد من أعظم النعم التي أنعم الله من يشاء من عباده، والتوحيد هو الجوهرة الثمينة النفيسة، وهو من أعظم خزائن الله تعالى، لذلك يجب على من أكرمه الله تعالى بهذه النعمة أن يشكره، ويستفيد منه، ويحفظه من الدنس والشرك والسرقة، قال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)، ويُعتبر التوحيد كرامة خاصة من الرب الكريم، يؤتيه الله تعالى من يعلم أنه يُصلح له ويزكو به، ويمنعه عن من يعلم أنه لا يصلح له ولا يزكو به، وبالتوحيد يكون صلاح القلوب والأبدان، وصلاح الأقوال والأعمال ، وصلاح الدنيا والآخرة، وينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام، وهي التي سنتعرف عليها من خلال حل سؤال المقال الايمان بان الله سميع بصير على كل شي قدير هذا من توحيد؟

الايمان بان الله سميع بصير على كل شي قدير هذا من توحيد

الايمان بان الله سميع بصير على كل شي قدير هذا من توحيد
الايمان بان الله سميع بصير على كل شي قدير هذا من توحيد

يُعتبر التوحيد مراد الله من عباده، وهو أحب شئ إلى اله، وهو الغاية التي خلق الله تعالى لأجلها الجن والإنس بل خلق الكون كله، ولكن الايمان بان الله سميع بصير على كل شي قدير هذا من توحيد؟

الإجابة الصحيحة:

  • توحيد الأسماء.

أنواع التوحيد

أنواع التوحيد
أنواع التوحيد

ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام هي:

توحيد الربوبية

وهو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى الخالق لكل شيء،  وبالتالي هو الإقرار بأنه الخالق، الرازق، المدبر، وليس معه رب آخر شريكه، قال تعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ۖ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَٰلِكُم مِّن شَيْءٍ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ(.

توحيد الألوهية

هو الإيمان بأن الله سبحانه هو المعبود بحق، أي إفراد اله تعالى بالعبادة والخلوص من الشرك، أي أنه يجب إخلاص جميع العبادات المفروضة كالصلاة والصيام وغيرها من العبادات له وحده، ولا يجوز صرف شيء منها لغيره، قال تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه).

توحيد الأسماء والصفات

هو الإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة من أسماء الله تعالى وصفاته، أي الإيمان بما أثبته الله تعالى من الأسماء والصفات، وما أثبته له رسوله بدون تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل، قال تعالى: (قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ويلم يولد، ولم يكن له كفواً أحد).

Scroll to Top