الترتيب من فروض الوضوء هو

الترتيب من فروض الوضوء هو، يعتبر المفهوم العام للطهارة الذي يعد من أكثر المفاهيم أهمية وضرورة بالغة في الدين الإسلامي الحنيف، حيث تعد الطهارة أحد الاعمدة التي يقام عليها الدين الإسلامي الحنيف، والأساس المكتمل الذي يضفي علي الإسلام بالتشريع الصحيح والقويم الذي لا يمكن المساس به أو مضاهاة التعريف والمفهوم العام له، حيث أن تعد الطهارة من أهمية الاكتمال لعدد مهم وصريح من العبادات الهامة التي أمر الله سبحانه وتعالي الدين الإسلامي به، حيث لا يمكن تأدية الصلاة دون الطهارة، ولا يمكن للإنسان المسلم المساس بالقرآن الكريم الا اذا كان المسلم طاهر، والطهارة تعني النظافة من الحدثين الأصغر والاكبر، والطهارة من الآثام والذنوب، وذلك في الشرع زوال الحدثين الأصغر والاكبر أيا كان، سنتعرف علي الإجابة الصحيحة والنموذجية لسؤالنا التعليمي وهو الترتيب من فروض الوضوء هو.

الترتيب من فروض الوضوء

الترتيب من فروض الوضوء
الترتيب من فروض الوضوء

السؤال التعليمي/ الترتيب من فروض الوضوء هو؟

الإجابة الصحيحة هي

اختلف اهل العلم والفقهاء في تحديد حكم الترتيب، فمنهم من قال ان الترتيب من فروض الوضوء المختلف عليها، ومنهم من قال ان الترتيب من فروض الوضوء هو واجب، والدليل الشرعي من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة كما يلي:

  • وقال أيضا ابن عبد البر: أنه الحجة لمالك وغيره من العلماء ومنهم سيبيويه وغيره من النحويين البصريين قالوا في قول الرجل : أعط زيد وعمر دينارا، وبذلك يجب الجميع بينهما في العطاء ولا يجب تقديم زيد علي عمرو، وجاء قوله تعالي في الكتاب الكريم ” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبين“.
  • والدليل الثاني ما تم روايته عن ابن أبي شيبة قال: لقد حدثنا حفص عن ابن جريح، عن سليمان، بن موسي، عن مجاهد أنه قال عبد الله أي ابن مسعود لا بأس البدء برجليك قبل اليدين في الوضوء.

وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي الإجابة الصحيحة والنموذجية لسؤالنا التعليمي وهو الترتيب من فروض الوضوء هو، حيث أننا تعرفنا علي المفهوم العام المتعلق بالطهارة في الدين الإسلامي، حيث أننا تعرفنا علي أن الترتيب من فرائض الوضوء المختلف عليها، حيث اختلف العلماء علي الترتيب فذهب أحمد والشافعي الي وجوب الترتيب، وذهب مالك وأبو حنيفة الي عدم وجوب الترتيب في الوضوء.

Scroll to Top