من هو الذي وضع الحجر الأسود، قبل الاجابة على هذا السؤال سنتناول بعض المعلومات التي نستطيع من خلالها التعرف على الحجر الأسود، فالحجر الأسود يعتبر من اهم الأركان الموجودة في البيت الحرام، حيث يقبع الحجر الأسود في الركن الجنوبي الشرقي من البيت الحرام، كما تم تسمية الحجر الأسود بالحجر القادم من الجنة، لان سيدنا جبريل هو الذي نزل بهذا الحجر من الجنة، ويتكون الحجر الأسود من الكثير من الأجزاء، وله شكل بيضاوي، ولونه اسود ومائل للحمرة، وتم احاطة الحجر الأسود باطار من الفضة، وهذا الامر كان لحمايته من التأثر بالعوامل الخارجية الشارعة به، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقبل هذا الحجر، لذلك اصبح تقبيل الحجر الأسود من الأمور التي يقوم بها الحجاج والمعتمرين، سيراً على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن المعلومات العجيبة التي تتعلق بالحجر الأسود هو انه الحجر الوحيد في الكون الذي يطفو ولا يغرق في الماء، ويكون الحجر الأسود يوم القيامة له عينان، ويبصر من خلال هاتين العينين، وبعد ان تناولنا اهم المعلومات عن الحجر الأسود، سنتعرف من هو الذي وضع الحجر الأسود.
محتويات
من هو الذي وضع الحجر الأسود؟
بنى سيدنا ابراهيم وابنه إسماعيل الكعبة، ولكن بعد فترة طويلة من الزمان، وقبل تكليف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة بخمس أعوام قرر اهل مكة ان يهدموا الكعبة، ويعيدوا بناءها مرة أخرى، وهذا نتيجة للتصدع الكبير الذي أصاب حجارتها، وهذا لطول المدة الزمنية على بنائها، حيث ان الكعبة لم يتم ترميمها من بعد بناء سيدنا ابراهيم وابنه إسماعيل لها، ومن ضمن المشاركين في بناء الكعبة كان الرسول صلى الله عليه وسلم هو واعمامه، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يساعد اهل مكة في نقل الحجارة التي تبنى فيها الكعبة، وبعد ان انتهى اهل مكة من بناء الكعبة، ورفع جدرانها، بقي عليهم وضع الحجر الأسود، وهذا الامر اثار الكثير من الخلافات بينهم، حيث تنافس الجميع في نيل شرف وضع الحجر الأسود في مكانه، وبعد ان اختلف اهل مكة فيمن يضع الحجر الأسود مكانه، اتفقوا على أمر معين، يتم من خلاله فض هذا الخلاف، وهو أن اول رجل يدخل عليهم هو الذي يضع الحجر الأسود، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم هو اول من يدخل عليهم، اي تكون اجابتنا كالتالي:
- من هو الذي وضع الحجر الأسود؟
- الرسول صلى الله عليه وسلم.
الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي وضع الحجر الأسود، وهذا بعد ان قرر اهل مكة ان يهدموا الكعبة ويعيدوا بناءها من جديد، وهذا يعود للتصدع الشديد الذي أصاب حجارتها، لانها لم تكن قد رممت بعد ان بناها سيدنا ابراهيم وابنه إسماعيل.