التصديق التام والاعتقاد الجازم بوجود الله هو، أرسل الأنبياء و المرسلين المصطفين من أخيار الناس إلى الأقوام و الشعوب لدعوتهم إلى توحيد الله بأنه الواحد الأحد الحي الصمد المستحق بالعبادة و الطاعة ، و الذي لا شريك له في الملك ولا ولي له في الحكم، فقد أرسل الله الأقوام لدعوة الناس إلى ترك عبادة الأصنام و التوجه لعبادة الله سبحانه و تعالى و التقرب له بالعبادات و الطاعات، فقد فقد جاء جبريل عليه السلام للنبي محمد صل الله عليه و سلم و سأله عن عدة أسئلة فقد سأله عن الإيمان و سأله عن يوم القيامة و سأله عن الإحسان، فالوحي جبريل جاء ليعلم الناس في الدين ، لا ينكر أحد وجود الله فكون محكم بهذه الصورة ، كون أبدع في خلقه كيف لا يكون خلف هذا الابداع خالق عظيم ، ومن خلال مقالتنا سنتعرف على المفهوم الذي ينص على: التصديق التام والاعتقاد الجازم بوجود الله هو.
محتويات
التصديق التام والاعتقاد الجازم بوجود الله هو
جاء الأنبياء ليثبتوا بالأدلة و البراهين وجود رب عظيم قادر على كل شيء خلق الأكوان فأبدع ، خلق الإنسان فأكرم، فالأنبياء هم المرسلين برسالة الله عزوجل للأمم و الشعوب تدعو إلى توحيد الله بكافة الأنواع إفراد الله عزوجل بالعبادة و الألوهية، و عدم انكار وجود الله ولا رسله، ومن هذا المنطلق سنجيب على السؤال التعليمي الذي جاء لينص على: التصديق التام والاعتقاد الجازم بوجود الله هو؟؟
الإجابة الصحيحة هي:
- التصديق التام والاعتقاد الجازم بوجود الله هو الإيمان بالله.
مكانة الإيمان بالله
الإيمان بالله هو أعلى شعب الإيمان و المرتبة الثانية من مراتب الدين الإسلامي، و الإيمان بالله هو من ركائز الدين الإسلامي و أساسها، فقد وردت الكثير من الآيات القرآنية التي تدعو إلى توحيد الله ، و الابتعاد عن عبادة الأصنام و الأوثان التي لا تقدم نفعا ولا ضرا لأحد ، فقد جاءت الآيات لتنهي عن الشرك بالله و تأمر بطاعته و التقرب له بالعبادات و الطاعات، و قد بينت آيات القرآن الكريم الثواب العظيم الذي سيناله المؤمنين في الدنيا و الآخرة ، فالإيمان هو التصديق التام والاعتقاد الجازم بوجود الله ، وللإيمان أركان لا يجوز إنكار أي منها، وهو أن تؤمن بالله وملائكته و كتبه ورسله و اليوم الآخر و بالقدر خيره و شره.