السورة التي أنزلها الله في أبي لهب عندما شتم النبي صلى الله عليه وسلم هي سورة المسد

السورة التي أنزلها الله في أبي لهب عندما شتم النبي صلى الله عليه وسلم هي سورة المسد، سور القرآن الكريم نزلت لأسباب، فل سورة من سور القرآن لها سبب نزول، فسورة المسد هي من سور القرآن الكريم المكية أي أنها نزلت في مكة المكرمة،وهي من السور القصيرة، مكونة من خمسة آيات فقط لا غير حيث تثع في جزء عم و هو الجزء الثلاتين في القرآن الكريم، هي من السور التي لم يذكر فيها لفظ الجلالة أابدا، وقد بدأت آياتها بقوله تعالى :” تبت يدا أبي لهب و تب، ما أغنى عنه ماله و ما كسب”، وهي من القصص التي يتوجب على العباد المسلمين معرفة سبب نزولها و معرفة القصة الخاصة بهذه السورة، فهل السورة التي أنزلها الله في أبي لهب عندما شتم النبي صلى الله عليه وسلم هي سورة المسد، هذا ما سنعرفه في السطور القادمة.

السورة التي أنزلها الله في أبي لهب عندما شتم النبي صلى الله عليه وسلم هي سورة المسد صواب أم خطأ؟

السورة التي أنزلها الله في أبي لهب عندما شتم النبي صلى الله عليه وسلم هي سورة المسد صواب أم خطأ؟
السورة التي أنزلها الله في أبي لهب عندما شتم النبي صلى الله عليه وسلم هي سورة المسد صواب أم خطأ؟

السورة التي أنزلها الله في أبي لهب عندما شتم النبي صلى الله عليه وسلم هي سورة المسد؟ الإجابة صحيحة تماما، فسورة تبت يدا من السور التي نزلت في أبي لهب، فأبي لهب من كبار المشركين حيث رفض دعوة النبي ـ صل الله عليه و سلم ـ النبي صل الله عليه و سلم واجه الكثير في تاريخ الدعوة الإسلامية، فقد كان يلاقي المسلمين العذاب بالسياط من المشركين،و أبو لهب كان له تاريخ حافل في تعذيب الرسول و صحابته، كان تأثيرهما كبير جدا لم يقتصر على التعذيب بالسياط،بل الأذى بالأخبار والآراء المضللة التي كانت تنتشر بسرعة البرق لتشمل كل البشر،وقد توعد الله لهم بالهلاك والشقاء.

سورة المسد

سورة المسد
سورة المسد

سورة المسد هي السورة التي نزلت في أبي لهب عندما رفض دعوة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقد كانت آيات سورة المسد تدور حول التأثير  والتعذيب الذي سيناله أبي لهب من الله عزوجل بسبب الأفعال والأذية التي سببها للنبي صل الله عليه و سلم، وسورة المسد من السور المكية المكونة من خمسة آيات، نزلت في أبي لهب وهو عمّ رسول الله واسمه عبد العُزى بن عبد المطلب،وكنيته هي أبو عتبة،وقد كان أبو لهب من أعداء الدين، فقد حارب الرسول عليه الصلاة و السلام،وحاك المكائد للمسلمين،كان من المجاهرين بالكفر.

Scroll to Top