حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر، تعد الزكاة الركن الثالث من اركان الإسلام، لما لها من أهمية كبيرة علي المجتمع والإسلام والمسلمين، لأنها تعمل علي زيادة الترابط الاجتماعي بين المسلمين، من خلال اخراج زكاة المال من الأغنياء الي الفقراء، لمساعدتهم في توفير احتياجاتهم المعيشية، حيث تنقسم الزكاة الي قسمين الأول، زكاة الفطر، وهي التي تتم في مواقيت معينة في السنة، اما الصدقة فليس لها موعد محدد، ويمكن إخراجها في أي وقت من السنة، وفق قدرة الشخص، فدعونا نتعرف علي، حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر.
محتويات
تعريف الزكاة
تعتبر الزكاة في الإسلام النماء و العطاء والبركة، في الرزق والمال والبدن والصحة، حيث تعرف بانها استقطاع جزء مقدر من مال الفرد، من خلال النصاب الحولي، الذي اقره الإسلام في القران الكريم والسنة النبوية، واعطائها الي الفقراء، حيث تعتبر الزكاة فرض علي كل مسلم قادر عاقل، في شهر رمضان المبارك، اما في الأوقات الأخرى من العام، فهي حسب مقدرة الشخص اذا كان مقتدر يستطيع التصدق علي الفقراء باي وقت، لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: “تصدقوا ولو بشق تمرة”
حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر
تعتبر الاحكام الشرعية من اهم الأمور التي يبحث عنها المسلمين، حيث يعتبر حكم تأخير الزكاة من الاحكام التي يبحث عنها المسلمين بكثرة، والتي سوف نجملها بالتالي:
نص العلماء انه لا يجوز، تأخير اخراج الزكاة عن وقتها، الي بوجود عذر حال دون اخراج الزكاة، والتي تتمثل في غياب المال، او انتظار إعطائها لشخص يستحقها، او جار محتاج، ولكن اشترط ان الانتظار يجب ان يكون يسيرا، ويترتب علي من قام بتأخير الزكاة، ان يتوب الي الله، ويقوم بالمبادرة بإخراجها ولا ينتظر مرور حول كامل علي الزكاة لإخراجها، لقوله تعالي: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ).
حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر، وضح الإسلام التساؤل، حول حكم تأخير اخراج الزكاة، بدون عذر، بعدم جواز تأخير اخراج الزكاة لان الأصل في الزكاة، وجوب إخراجها علي الفور، متي تحققت شروط وجوبها في الأوقات التي حددها الإسلام.