دل قوله تعالى هو الذي مرج البحرين على ألوهية الله عز وجل، مما يجدر بنا ذكرة بأن جميع أفعال الله عز وجل هي متعلقة بشكل أساسي بذاته فقط، ومن الأمثلة على ذلك مثل الخلق والرزق وما غير ذلك فقد تم تسميته بالربوبية، ومن الأمور المتعارف عليها عند الإنسان والبشر حيث أنه يعتقد بأن الله عز وجل شأنه هو الأحد الصمد الخالق والواحد والمميت والرزاق الذي لا إله إلا هو، ويؤمن الإنسان بصفة عامة بكل اسم من أسماء الله الحسنى التي أنزلت وعرفها البشر منذ الأزل حيث تعد هذه الصورة من أكمل صور التوحيد للربوبية لله تعالى، وهي تدل من خلال اسمها على توحيد الله تعالى وتنزيهه سبحانه عن الشريك والولد، ولو تعددت الآلهة لأصبح الكون يطغى عليه حاله من عدم النظام والتشتت والاختلاف، لهذا فإن المدبر للكون واحد أحد فقط ويجب على جميع المسلمين ان يعتقدوا هذا اعتقادا جازما لا شك فيه ولا ريب، ومن خلال الفقرة التالية سنجيب لكم عن السؤال المطروح في مقدمة عنواننا عن دل قوله تعالى هو الذي مرج البحرين على ألوهية الله عز وجل.
محتويات
دل قوله تعالى هو الذي مرج البحرين على ألوهية الله عز وجل
تعتبر توحيد الربوبية على أنها هي بأن يضع الله عز وجل فروض معينة ومحددة للعبادة، حيث يجب أن تحتوي على نفس مضمون توحيد الألوهية مما يستوجب على الإنسان المسلم أن يؤمن كل الإيمان وبشكل قاطع لا ريب فيه بأن الله تعالى هو وحده لا شريك له وهو الذي خلق الكون كله وحده لا شريك له وأن الله عز وجل هو المسيطر الوحيد على هذا الكون الذي نعيش فيه نحن والكائنات الحية الأخرى، وأن الله تعالى قد خلق كل المخلوقات على هذه الأرض من أجل عبادة فقط سواء كانت هذه المخاليق إنسان، أو جن، ورياح، وعواصف كل شيء خلق لعبادة الله عز وجل حيث قال في ذلك الله تعالى في محكم تنزيله في القرآن الكريم “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين”.
- السؤال هو: دل قوله تعالى هو الذي مرج البحرين على ألوهية الله عز وجل.
- الإجابة هي: إجابة خاطئة.