تقدر حركات الاعراب على الاسماء المقصوره، تتنوع حركات الاعراب فمنها حركات الاعراب الاصلية ومنها حركات الاعراب الفرعية، اما حركات الاعراب الاصلية فهي الفتحة في حال النصب، والضمة في حال الرفع، والكسرة في حال الجر، ويمكن ان تكون هذه الحركات ظاهرة او مقدرة، أما الحركات الظاهرة فتكون للأسماء صحيحة الاخر، اما الحركات المقدرة فتكون للأسماء المعتلة الاخر، مثل الاسماء المقصورة، أما الحركات الفرعية فهي متعددة، فمنها الياء التي يتم بها جر المثنى وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة، والالف التي يتم بها رفع المثنى، ونصب الاسماء الخمسة، والواو التي يتم بها رفع جمع المذكر السالم، وبعد ان تعرفنا على الحركات الاصلية والفرعية، سنتعرف لماذا تقدر حركات الاعراب على الاسماء المقصوره.
محتويات
تقدر حركات الاعراب على الاسماء المقصوره؟
تقدر حركات الاعراب على الاسماء لعدة اسباب، ومنها التعذر او الثقل او انشغال المحل في حركة المناسبة، وتقدر حركات الاعراب على الاسماء المقصوره لتعذر ظهورها، حيث ان الاسم المقصور هو الاسم الذي اخره الف لازمة مفتوح ما قبلها، وهذا الاسم تقدر الحركات الاعرابية الثلاثة عليه، والتي هي الفتحة والضمة والكسرة، فيتم اعرابه في حال الرفع بأنه مرفوع بالضمة المقدرة، وفي حال الجر يكون مجروراً بالكسرة المقدرة، وفي حال النصب يكون منصوباً بالفتحة المقدرة، ومن الاسماء المقصورة الاسماء التالية: هدى، علا، رضا، سلمى، منى، لمى، ثرى، اي لو اردنا اعراب الاسم المقصور في الجملة التالية: ذهبت علا الى المدرسة، تكون كلمة علا فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، اما لو قلنا مررت بفتى، تكون كلمة فتى اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر، ولا تقتصر حركات الاعراب المقدرة بالتعذر على الاسماء المقصورة، بل هناك العديد من الأمثلة مثل:
- الفعل المضارع المعتل الآخر، وله ثلاث أمثلة:
- معتل الآخر بالألف.
- معتل الآخر بالواو
- معتل الاخر بالياء.
تقدر حركات الاعراب على الاسماء المقصوره للتعذر، حيث يتعذر ظهور الحركة على اخر الاسماء المقصورة، وهذا نتيجة لانتهاء الاسماء المقصورة بالف لازمة مفتوح ما قبلها، وهذه الالف لا تتناسب معها الحركات الاعرابية الظاهرة، بل يتم اعرابها بحركات مقدرة منع من ظهورها التعذر.