للحروب تأثير مباشر في توزيع السكان، يؤثر في توزيع السكان عدة عوامل، منها الطبيعية والتي تتكون من نوعين هما، عوامل جاذبة مثل وجود مصادر المياه، ووجود الثروات الباطنية، والمناخ المعتدل، والتربة الخصبة، أما النوع الثاني من العوامل الطبيعية فهو عوامل معيقة، منها: المناخ الصحراوي، البرودة الشديدة، عدم صلاحية التربة للزراعة، كذلك يؤثر في توزيع السكان بعض من العوامل البشرية والتي تنقسم إلى عوامل جاذبة مثل: توفر فرص عمل، توفر الخدمات والرعاية الصحية، وعوامل معيقة مثل: قلة فرص العمل، قلة طرق المواصلات، قلة الخدمات، كذلك يؤثر في التوزيع السكان عوامل أخرى، وفي هذا المقال سنتعرف على هل للحروب تأثير مباشر في توزيع السكان؟
محتويات
للحروب تأثير مباشر في توزيع السكان
للحروب تأثير مباشر في توزيع السكان صواب أم خطا؟
- صواب.
مدى التأثير المباشر للحروب في توزيع السكان
يؤثر الحروب بشكل مباشر في توزيع السكان من خلال تهجير السكان وإبعادهم عن أوطانهم، ولقد عانت الكثير من الشعوب بسبب النزاعات والحروب والمشكلات السياسية، والتي كان لها تأثير سلبي على الدول المنكوبة، حيث تم قتل الأبرياء فيها، وهجرة من بقى حياً فيها، وما زالت بعض الدول إلى يومنا هذا تحت سيطرة الدول المحتلة لها، والتي لا تتمتع بسيادة دولية، مما يؤثر في توزيع السكان فيها، وإليكم بعض الأمثلة عن أثر الحروب والمشكلات في توزيع السكان:
- الحرب العالمية الثانية التي أدت إلى هجرة نحو 30 مليون نسمة.
- شهدت الهند وباكستان بعد الاستقلال عام 1947م هجرة ضخمة ما يقارب الـ 18 مليون نسمة.
- كذلك يُعتبر الاحتلال الإسرائيلي المسئول عن هجرة ملايين الفلسطينيين من ديارهم إلى دو العالم المختلفة.
- كذلك سببت حرب يونيو في عام 1967م في تهجير سكان مدن القناة في مصر.
- أدى الهجوم الإسرائيلي على دولة لبنان في يونيو 1982م إلى هجرة حوالي مليون نسمة من اللبنانيين والفلسطينيين الذين تم تدمير ديارهم ومخيماتهم تدميراً كاملاً.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا على مدى التأثير المباشر للحروب في توزيع السكان، حيث تبين لنا من المعلومات السابقة أن للحروب والنزاعات والمشكلات السياسية دوراً كبيراُ في التـأثير على التوزيع السكاني في الدول المنكوبة، التي يتم تهجير سكانها إلى دول أخرى.