من هم الضالين في سورة الفاتحة، إن القرآن الكريم كلام الله تبارك وتعالى المُعجز أنزله على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، وقد تعهد الله تعالى بحفظ آيات القرآن الكريم من أي تحريف أو ضياع، فقد تمكن الصحابة في بداية الدعوة الإسلامية من حفظ القرآن الكريم في صدورهم، وبعد وفاة النبي أمر الخليفة أبو بكر الصديق بالبدء بحفظ القرآن الكريم في السطور وتدوينه وذلك لكثرة مَن مات من حفظة القرآن الكريم، بالإضافة إلى ضعف ملكة الحفظ وخشية على القرآن الكريم من التحريف أو الضياع، فتم تدينه ثم تم جمعه في عهد الخليفة عثمان بن عفان في مصحف واحد، ثم تم نسخ المصحف وتوزيعه على الأمصار، وفي سياق دراسة تفسير سورة الفاتحة يأتي سؤال من هم الضالين في سورة الفاتحة؟
محتويات
من هم الضالين في سورة الفاتحة؟
من هم الضالين في سورة الفاتحة : إنهم النصاري الذين حادوا عن الحق جهلاً فكانوا على ضلال بيّن في شأن عيسى -عليه السلام- حيث ذكر لهم أنه سيأتي رسول من بعده اسمه أحمد ودعاهم إلى اتباعه وتصديقه لكنهم حادوا عن ذلك، حيث تم ذكر الضالين في آيات سورة الفاتحة في قوله تعالى : ” اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين “.
النصاري هم الضالين في سورة الفاتحة، أما المغضوب عليهم فهم اليهود، وذلك لقوله تعالى في اليهود : “فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ” من سورة البقرة: آية 90، أما في النصارى قال تعالى : “قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا ” وذلك من سورة المائدة: آية77، من هم الضالين في سورة الفاتحة ؟ إنهم النصاري.