الاستجابة لداعي الغضب دون تعقل سبب لاكتساب الأناة، الغضب هو من المشاعر التي تحدث عند أي شخص، غالبا ما تحدث الكثير من الأمور في حياة كل منا سواء في منزله او في بيته تثير مساعى الغضب لديه، فينفعل و يعلو صوته، فالغضب هي مشاعر لا تأتي لصاحبها إلا بالمرض و الضيق ، و قد نهانا النبي صل الله عليه و سلم عن الغضب ، و أمر المسلم بالاستغفار و الاكثار من الذكر إن شعر أنه هناك مشاعر سلبية تراوده؟ و يغير من مجلسه ، ويستعيذ من الشيطان الرجيم ، فالنبي صل الله عليه و سلم حليم قليل الغضب صبور، لذا علينا اتخاذ النبي صل الله عليه و سلم قدوتنا، خلافا على أن الناس تنفر من الشخص كتير الغضب و تتجنبه، فقبل أن يضر هذا الشخص الآخرين فهو يضر نفسه ، فالغضب آفة على المرء التخلص منها ، فهل الاستجابة لداعي الغضب دون تعقل سبب لاكتساب الأناة؟
محتويات
الاستجابة لداعي الغضب دون تعقل سبب لاكتساب الأناة ؟ صواب أم خطأ ؟؟
للغضب عواقب وخيمة، فهنالك أشخاص أثناء غضبهم يتحدثون بكلام قد يخرجهم من الدين أو كلام حرم قوله، فهذا الكلام يكتب لهم، لذلك يتوجب على المرء اتباع الرسول صل الله عليه و سلم و التحلي بصفاته، فضبط النفس و الحلم من الأمور التي تعطي للفرد قيمته و تمنحه الاحترام من الجميع ، فعدم الغضب يمنح الشخص وقارا و احتراما و تقديرا و أناة، الغضب من الشيطان، ومن هذا المنطلق نتوجه من أجل أن نبين لكم إجابة السؤال التعليمي الذي جاء لينص على: الاستجابة لداعي الغضب دون تعقل سبب لاكتساب الأناة؟
الإجابة النموذجية: العبارة خاطئة.
الاستجابة لداعي الغضب دون تعقل سبب لاكتساب الأناة
الغضب يقود لإفساد العلاقات و تدميرها ، هو سم قاتل ينفر الجميع من الشخص المتسم بالغضب، فهي من صفات الشيطان ، و الواجب على الانسان الابتعاد قدر الإمكان عن الغضب ، من خلال الاستعاذة من الشيطان الرجيم، و ذكر الله و الإكثار من الاستغفار ، حيث قال النبي صل الله عليه و سلم ( إذا غضب أحدكم فليسكت) .
عدم الغضب يكسب صاحبه الأناة و الوقار و الحلم ، ومن هنا يتوجب علينا توضيح خطأ العبارة التي تنص على: الاستجابة لداعي الغضب دون تعقل سبب لاكتساب الأناة.