هاجم الصهاينة المسجد الأقصى وأحرقوه عام، في الجناح الشرقي من مصلى المسجد الأقصى إندلع حريق، حيث أكلت النيران العديد من واجهات المسجد الاقصى، وكذلك إحترق سقفه والسجاد والزخارف العتيقة فيه وكل ما يحويه من كتب القران الكريم والأثاث، حيث أصيب البناء بضرر بالغ، تتطلب عدد من السنوات للقيام بإعادة ترميمه وإعادة رسم الزخارف التاريخية فيه، كما أن النيرات قد أكلت منبر المسجد التاريخي الذي وضعه القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي، وذلك في تاريخ 1187 ميلادي عندما استعاد المسلمون القدس، حيث شغل هذا المنبر مكانه تاريخية مميزة في نفوس المسلمون حيث أمر السلطان نور الدين زنكي بتجهيزه لليوم الذي ستتحرر فيه القدس من الفرنجة، وفي مقالنا حول هاجم الصهاينة المسجد الأقصى وأحرقوه عام سنتحدث على الحريق الذي إلتهم المسجد الأقصى وألحق به الضرر الكبير
محتويات
هاجم الصهاينة المسجد الأقصى وأحرقوه
هاجم الصهاينة المسجد الأقصى وأحرقوه عام 1969 ميلادي في تاريخ 21 من شهر أغسطس، حيث قام المتطرف اليهودي الأسترالي الجنسية الذي يسمى دينيس مايكل روهات بإقتحام المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وهناك قام بإضرام النار في المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى، حيث أن هذه الممارسات تأتي في إطار الممارسات الاستيطانية والاعتداءات المستمرة التي يمارسها اليوم على الأراضي الفلسطينية منذ إحتلالها في العام 1948 ميلادي بهدف طمس الهوية الإسلامية عن القدس، ومع البحث والتحري إتضح بأن المادة الحارقة التي استخدمها المتطرف اليهودي في حرق المسجد الأقصى هي مادة شديدة الإشتعال، حيث قام جيش الاحتلال الصهيوني بقطع إمدادات الماء عن المسجد الأقصى في هذا اليوم في إطار اتفاقهم ودعمهم لعملية حرق المسجد الأقصى، فهمد المسلمون يومها إلى نقل الماء من آبار المسجد الأقصى بثيابهم وما تمكنوا من جمعه من الادوات إلى حين وصول سيارات الإطفاء التي تعمدت التأخر في وصولها بناءاً على الأوامر الصهيونية لها.
أدت الطريقة البدائية التي استخدمها المسلمون في اخماد الحريق في المسجد الأقصى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المسجد الأقصى بلهب تلك النيران، كما أن إسرائيل حكمت ببراءة المتطرف الصهيوني المتسبب بالحريق بحجة أنه غير سليم عقلياً.