هل السبع الموبقات من كبائر الذنوب برهن لما تذكر

هل السبع الموبقات من كبائر الذنوب برهن لما تذكر، في الدين الإسلامي للحسنات عند الله عز وجل ثواب وأجر وللسيئات كذلك درجات وعقاب، فأما الحسنات فهي تعود على الإنسان بالنفع والأجر العظيم، وما هو دون ذلك فثوابه أقل عند الله تعالى، أما الفواحش التي ضررها كبير على الإنسان فهي تهلكه كونها من الكبائر الموبقات فعقابها شديد عند الله عز وجل، أما ما دون ذلك فيكون صغيرة يتم تكفيرها بالتوبة واجتناب الكبائر من الأمور، وهنا سنتطرق وإياكم إلى إجابة السؤال هل السبع الموبقات من كبائر الذنوب برهن لما تذكر.

هل السبع الموبقات من كبائر الذنوب 

هل السبع الموبقات من كبائر الذنوب 
هل السبع الموبقات من كبائر الذنوب 

جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قوله: (اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات)، وفي هذا الحديث الشريف تحذير شديد اللهجة من إرتكاب هذه الأعمال التي ستهلك صاحبها وتودي به في عذاب نار جهنم وسخط الله تعالى عليه، كما ان صاحبها يحرم من دخول الجنة والمغفرة، والسبب في حرمانيتها هو أنها تعود بالضرر ليس على الفرد فقط بل على المجتمع قاطبة، فهي مهلكة للإنسان وللمجتمع.

  • السؤال هو هل السبع الموبقات من كبائر الذنوب برهن لما تذكر؟
  • الاجابة هي وصف بعض الذنوب بالمهلكات يدل على أنها من كبائر الذنوب : والذنوب تنقسم إلى كبائر وصغائر: كما إن الذنوب الكبيرة ليست على درجة واحدة , ففيها موبقات وفيها كبائر أخرى ال تصل إلى درجة الموبقات

في الحديث الشريف السابق تحذير من السبع الموبقات ولا يقتصر التحذير من هذه الأمور السبعة فقط بل يتخطاها إلى كل الفواحش من الأمور المماثلة للسبعة السابق ذكرها في الحديث الشريف، فكلها أمور تؤدي إلى غضب الله تعالى ونيل العقاب الشديد يوم القيامة.

Scroll to Top