يعتمد نوع تطور النجم على، تمر الأجرام السماوية بمراحل متعددة تبدأ بولادته وتنتهي بموتها، حيث أن تنشأ وتتكون بفعل عوامل معينة ثم تبدأ دورة حياتها وصولاً إلى مرحلة الموت، تعد النجوم نوع من أنواع الأجرام السماوية التي تسبح في الفضاء، وتُشكل جزءًا أصيلاً من المجرات الكونية، حيث تتألف المجرات من جسم واحد يسير في الفضاء يضم بداخله أشكال من السديم والنجوم وما يتبعها من كواكب وأقمار وكويكبات وغير ذلك، إن النجوم أجرام سماوية ملتهبة تحدث فيها تفاعلات نووية اندماجية بشكل مستمر ما يجعلها تشع ضوء وحرارة بشكل منتظم، وفي سياق دراسة حياة النجوم وتطورها، يطرح كتاب الطالب سؤال يعتمد نوع تطور النجم على، ضمن أسئلة مبحث العلوم عن الفصل الدراسي الثاني.
محتويات
يعتمد تطور النجم على
يعتمد تطور النجم على كتلته، حيث يتضح ذلك في مرحلة الموت من مراحل حياة النجوم، تبدأ ولادة النجوم بفعل قوى الجذب بين مكونات السديم التي تنكمش مكونة سحابة صغيرة من دقائق الغبار والغازات، ترتفع درجة حرارتها بشكل كبير حتى تبدأ النواة بالتوهج مكونة النجم الأولي، وعندما تبلغ درجة حرارة النواة فيه إلى حوالي 15 مليون درجة فإن أنوية ذرات الهيدروجين تبدأ بالاندماج لتكون ذرات الهيليوم وتطلق كمياة طاقة هائلة، ثم تبدأ مرحلة بلوغ النجم الذي تُعرف بمرحلة المتوالية الرئيسية حيث يكون النجم إما متوسط الحجم أو ضخم يفوق كتلة الشمس وذلك تبعاً لكمية السديم المتجمعة عند تكوّنه، حيث تشكل مرحلة البلوغ المرحلة الأطول في حياة النجم حيث تكون النجوم فيها مستقرة تحت تأثير الضغط الإشعاعي الحراري للخارج والجذب الذاتي للداخل فتبقى متوازنة ومستقرة، ثم المرحلة الثالثة الشيخوخة التي تعرف بالعملاق الأحمر وذلك بفعل اضمحلال النجم واندماج ذرات الهيدروجين فيه لتصبح هيليوم ثم كربون ثم حديد، وبذلك فإن الغلاف الخارجي فيه يتمدد ويوهج بلون أحمر، عندها يدخل في المرحلة الأخيرة من حياته وهي مرحلة الموت.
يعتمد تطور النجم على كتلته، وهذا يظهر في مرحلة موت النجم حيث إذا كان النجم ذو حجم صغير أو متوسط فإنه يتحول إلى قزم أبيض ثم قزم أسود، أما إذا كان من النجوم الضخمة فإنه إذا كان يُشكل 1.4 إلى 3 أضعاف كتلة الشمس سيتحول إلأى نجم نيتروني، بينما إذا كانت كتلته تفوق 3 أضعاف كتلة الشمس عندها يتحول إلى ثقب أسود يضيع فيه التركيب النووي ويتميز بقوة جذب ذاتي عالية جداً بشكل يمنع الضوء من الانبعاث.