لمواجهة الخطر الإسرائيلي لابد من عمل، يُحدق الخطر الإسرائيلي ليس على الأراضي الفلسطينية فحسب، بل يمتد ليشمل كافة أرجاء الوطن العربي، وذلك كون القضية الفلسطينية لا تعد قضية الفلسطينين وحدهم بل هي قضية تمس كافة العرب والمسلمين في أرجاء المعمورة، حيث أن فلسطين هي عصب وعمود الأمة العربية والإسلامية، لما تمثل من أهمية في تاريخ العرب والمسلمين بما تضم فيها من مقدسات وآثار إسلامية ومسيحية مازالت قائمة لتكون شاهدة على عروبة هذه الأرض وأنها أرض إسلامية لا كما يزعمون، وفي سياق دراسة المقدسات الإسلامية والتاريخية في أرض فلسطين يأتي سؤال لمواجهة الخطر الإسرائيلي لابد من عمل، ضمن أسئلة كتاب الدراسات الاجتماعية والموطنة الفصل الثاني.
محتويات
اكمل لمواجهة الخطر الإسرائيلي لابد من عمل
لمواجهة الخطر الإسرائيلي لابد من عمل وحدة عربية وإسلامية، والعودة الصادقة إلى الله، وتقديم الدعم للفلسطينية والقضية الفلسطينية، ودعم صمود أهل القدس في مواجهة الحفريات التي تهدد المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
تحاول إسرائيل تهجير الفلسطينيين من أرضهم من خلال التنكيل والتضييق الذي تمارسهم عليهم، ومصادرة الأراضي الفلسطينية والاستيلاء عليها وإقامة المستوطنات، والاعتقالات المتكررة واقتحام البيوت وترويع الآمنين، وهدم البيوت وخاصة في القدس وذلك لطرد سكانها منها والاستفراد بالأماكن المقدسة وخاصة المسجد الأقصى بما يضم بداخلة من المصلى المرواني ومسجد قبة الصخرة التي تمثل قبلة المسلمين الأولى ومكان معراج النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وهذا يستدعي تعزيز صمود أهل القدس الذين يتصدرون الدفاع عن المقدسات الإسلامية، ويشكلون خط الدفاع الأولى في وجه الممارسات الإسرائيلية، ولمواجهة الخطر الإسرائيلي لابد من عمل وحدة عربية وإسلامية واجتماع الصف.