تنقسم الاعمال الى قسمين فما هما، خلق الله عز وجل الإنسان وميزه عن سائر المخلوقات بالعقل والحكمة، كما أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان بنعم لا تعد ولا تحصى، ويعتبر الإسلام من أعظم النعم التي وهبها الله للإنسان، والتي تهدف إلى هداية الناس وتوجيههم إلى طريق الحق والصواب، حيث جاء الإسلام بمنهج واضح وصريح، يشمل كافة التعاليم والأحكام الإسلامية التي يجب أن ينتهجها المسلمين كافة، ويتمثل الإسلام في إتباع المنهج الإسلامي وعبادة الله حق العبادة، وتتمثل العبادة في الأعمال والأقوال التي أمرنا بها الله عز وجل، وعلمنا إياها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وبهذا تنقسم الاعمال الى قسمين فما هما.
محتويات
تنقسم الأعمال إلى قسمين فما هما
جاءنا نبينا وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم مبشراً وهادياً، وقد أمرنا الله عز وجل بإتباع كل ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام من قول أو فعل أو صفة، فخلقه هو خلق الإسلام، وكل ما يقول أو يفعل هو منهج الإسلام، الذي نزل في القرآن الكريم، ووضحه لنا رسوله الكريم في سنته النبوية الشريفة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، لكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم”، والأعمال المنصوص عليها في الحديث، هي تلك الأعمال التي وردت في أركان الإسلام.
أقسام الأعمال في الإسلام
بني الإسلام على خمس أركان، يجب الحرص عليها جميعاً من خلال أدائها على أكمل وجه بالقول والعمل ظاهرياً أو باطنياً في القلب، تنقسم الأعمال في الإسلام إلى قسمين رئيسيين هما:
- أعمال القلب، يتم تعريف أعمال القلوب بأنها الأعمال والعبادات التي تكون في القلب، أي يكون التسليم هنا في القلب مثل الإخلاص في النية والعبادة، الخشوع في الصلاة، إتقان العمل، حب الله ورسوله، وغيرها من الأعمال القلبية.
- أعمال الجوارح، هي من العبادات التي يكون الفعل فيها ظاهراً مثل الصلاة والصيام والزكاة، وهي من الآثار المترتبة والمرتبطة بشكل كبير في أعمال القلب.
تنقسم الاعمال الى قسمين فما هما، أعمال القلب وأعمال الجوارح، أعمال القلب تتمثل في العبادات الباطنة التي يكون محلها في القلب، أما أعمال الجوارح فهي العبادات الظاهرة، من قول أو فعل يقوم بها المسلم من أجل التقرب إلى الله، وهي ترتبط بالأعمال القلبية بشكل كبير، فكلاهما جزء لا يتجزأ من الآخر، فلا يجوز عمل الجوارح بدون عمل القلب، والعكس صحيح.