كان الرسول يتعبد في غار في أعلى الجبال يختلي فيه بنفسه ويتأمل في خلق الله وفي آياته، وكان هذا قبل نزول الوحي عليه وقبل أن يأتيه جبريل عليه السلام بالقرآن وبالرسالة التي حملها للعالمين، نبي الله الصادق الأمين كانت بوادر الوحي ظاهرة في حياته قبل نزوله عليه، فقد كان الصادق الأمين وكان محبوباً عند الناس مشهوداً له بحسن خُلقه، وكانت أولى بوادر الوحي عليه هي الرؤية الصادقة وكان الرسول يتعبد في غار حراء حين نزل عليه الوحي في عمر الأربعين.
محتويات
الغار الذي كان يتعبد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما اسم الغار الذي كان يتعبد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
اسم الغار الذي كان يتعبد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو غار حراء، ويقع غار حراء شرق مكة المكرمة، و هو عبارة عن غار صغير في أعلى جبل الإسلام كان يذهب الرسول إليه ليبتعد عن الناس ويتفكر في آيات الله في الخلق والكون.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعبد في غار
أين كان يتعبد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
كان الرسول يتعبد في غار حراء وهو مكان في أعلى الجبل عبارة عن فتحة أو فجوة في الجبل، وكان غار حراء صغير لا يتسع إلا لثلاثة أو أربعة أشخاص، وكان لتعبد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء حكمة فقد وقع اختياره عليه للتعبد والتأمل ولم يختر غيره فهو يبعد عن مكة وعن عيون أهله في مكة، فهكذا يستطيع أن يختلي في سكينة وهدوء ويستطيع أن يرى منه الكعبة فتطمئن نفسه لنسبه الأصيل وفيه يعف نفسه عن ارتكاب المعاصي وما يغضب الله.
كان الرسول يتعبد في غار حراء قبل نزول الوحي عليه، وقد كان صلى الله عليه وسلم يختلي في هذا الغار ويفكر في خلق الله ويتأمل في آياته في الخلق وفي الكون، ويبتعد عن ضجيج الحياة في مكة واللهو والمعاصي التي كان ينغمس فيها أشراف مكة وأهلها.