التجمل بالباس الجميل والجديد من غير اسراف مثل لبس العيد حكمه، إن الله جميل يحب الجمال، فيكون الجمال في القلب والمظهر والشكل العام، فإن ديننا الإسلامي هو دين النظافة والطهارة، وقد أمرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالإغتسال والتطيب عند كل صلاة، حتى نقف بين يدي الله عليه وسلم بمظهر حسن ورائحة طيبة، ويكون المظهر الحسن بنظافة الثياب وترتيبها، لذلك نجد المسلمون يحرصون على لبس الثياب الجميلة عند صلاة الجماعة في المسجد، كما يحرصون على التطيب والتزين بأبهى الملابس في الأعياد والمناسبات، وفيما يلي سوف ذكر التجمل بالباس الجميل والجديد من غير اسراف مثل لبس العيد حكمه.
محتويات
حكم التجمل بالباس الجميل والجديد
التجمل والتزين يكون في الهيأة وفي اللباس، وهناك ثلاثة أشكال من التجمل في اللباس، نذكرها فيما يلي:
المحمود، التجمل المحمود هو الذي يكون وفقاً لما أمر به الله عز وجل ونبيه صلى الله عليه وسلم، حيث يتجمل ويتباهى في المناسبات.
الخيلاء، هو التجمل الذي يكون بغاية المفاخرة والمباهاة أمام الناس، قد يكون محموداً إذا كان عند لقاء العدو، وقد يكون مكروهاً إذا كان للتباهي والإستعلاء على الناس.
التوسل، وهو أن يكون هذه اللباس لغاية ووسيلة في نفس صاحبه، وفيه دلالات وإيحاءات مغرضة، وهو أيضاً مكروه.
التجمل بالباس الجميل والجديد من غير إسراف مثل لبس العيد حكمه
التجمل باللباس الجميل والجديد، من الأمور المستحبة في الإسلام، عند المناسبات والشعائر الدينية، لأن الله جميل ويحب كل ما هو جميل ومرتب، حيث من الممكن التجمل باللباس الجميل والجديد من غير اسراف مثل لبس العيد، وهنا الشرط هو عدم الإسراف وبهذا يكون:
التجمل بالباس الجميل والجديد من غير إسراف مثل لبس العيد حكمه جائز ومحمود.
التجمل بالباس الجميل والجديد من غير اسراف مثل لبس العيد حكمه جائز ومحمود، التجمل باللباس الجميل والجديد من غير إسراف من السنن التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان عليه الصلاة والسلام يتطيب ويتجمل بأبهى الملابس عند كل صلاة وفي صلاة العيد حتى يستقبل بها المسلمين، لكن هناك نوع محرم من الثياب وهو الحرير، فلا يجوز التجمل بلباس من حرير.