الاشارة بالسلاح على المسلم اذا كان للقتل والتهديد فحكمه

الاشارة بالسلاح على المسلم اذا كان للقتل والتهديد فحكمه، من أهم الأسئلة الدينية التي يهتم المسلمون بالتعرف على تفاصيل الامر و الحكم الشرعي للاشارة بالسلاح على اخوه المسلم، السلاح هو من الادوات الحادة و المؤذية للانسان، ونحن نعلم أن الاسلام ضد أي عمل مؤذي بحق البشرية و حق الانسان، فالشيطان هو من يوقع الانسان بالخطأ، فقد جاءت الاحكام الشرعية في القرآن الكريم و في السنة النبوية التي تبين كل ما يتساءل حول المسلم، فالقران الكريم و السنة النبوية من مصادر الشريعة الاسلامية، فما الحكم الشرعي في الاشارة بالسلاح على المسلم اذا كان للقتل والتهديد فحكمه، هذا ما سنتعرف عليه من خلال السطور القادمة من مقالتنا.

اختر الاجابة الصحيحة الاشارة بالسلاح على المسلم اذا كان للقتل والتهديد فحكمه 

اختر الاجابة الصحيحة الاشارة بالسلاح على المسلم اذا كان للقتل والتهديد فحكمه 
اختر الاجابة الصحيحة الاشارة بالسلاح على المسلم اذا كان للقتل والتهديد فحكمه 

الشريعة الاسلامية جاءت شاملة لكافة الاحكام الدينية، فالشيطان هو المغري للانسان، فالشيطان قد توعد بأنه سيفتن عباد الله الضعفاء و يسول لهم الشر ليرتكبوه و ليقووموا بالخطأ و ارتكاب الخطيئة، ومن أحد الأمور التي تناول القرآن الكريم و السنة النبوية هو أمر السلاح و الاشارة على اخوه المسلم بالسلاح سواء بالهزار او بقصد القتل او التهديد، فقد قال النبي صل الله عليه و سلم بخصوص الاشارة بالسلاح، حيث قال الرسول صل الله عليه و سلم: (مَنْ أشارَ إلَى أخيهِ بِحَدِيدَةٍ، فَإنَّ المَلائِكةَ تَلْعنُهُ حتَّى يَنْزِعَ، وإنْ كَان أخَاهُ لأبِيهِ وأُمِّهِ)،من خلال الحديث نتوجه من أجل للاجابة للسؤال التعليمي الذي يبحث عن اختيار الاجابة الصحيحة للسؤال الذي ينص على: الاشارة بالسلاح على المسلم اذا كان للقتل والتهديد فحكمه؟

الخيارات المطروحة هي:

  1. مكروه.
  2. محرم ومن الكبائر.
  3. لا بأس ان كان للضحك.

الاجابة الصحية للسؤال هي:

  • محرم  ومن الكبائر.

الإشارة بالسلاح أو الحديدة ونحوهما، هي من الادوات الحادة المؤذية و الخطيرة المسببة للانسان بالاذية، وقد نهى النبي صل الله عليه و سلم من كل امر مضر بالبشرية و الخلق، حيث يعد الاشارة بالسلاح على المسلم من الكبائر المحرمة، خاصة ان كان بقصد و للقتل و التهديد، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يشِرْ أحَدُكُمْ إلَى أخِيهِ بِالسِّلاَحِ، فَإنَّهُ لاَ يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ، فَيَقَعَ فِي حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ)، وبهذا نكن أنهينا مقالتنا بعد التعرف على اجابة سؤال الاشارة بالسلاح على المسلم اذا كان للقتل والتهديد فحكمه محرم ومن الكبائر.

Scroll to Top