معنى استوى في قوله تعالى ثم استوى على العرش، لقد خلق الله سبحانه وتعالى السماوات والأرض في ستة أيام كما ذكر في تعالم الشريعة الإسلامية من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث أن الله عز وجل بدأ بخلق الأرض الذي استمر لمدة يومين، وبعدها استوى الله عز وجل إلى السماء لكي يخلقها في مدة يومين أيضاً، ولكن الله عز وجل بعد أن خلق الأرض في يومين دحاها في أربعة أيام وكذلك في خلق السماوات دحاهن في أربعة أيام كخلق الأرض، إذا مجموع عدد أيام خلق الأرض والسماوات هي ستة أيام ما بين الخلق والدحو لكل الخلق، وسنتطرق في هذا المقال إلى ذكر إجابة السؤال : معنى استوى في قوله تعالى ثم استوى على العرش.
محتويات
معنى استوى في قوله تعالى ثم استوى على العرش
جاء في تعريف العرش عند أهل العلم في اللغة العربية على أنه الكرسي، فالكرسي المقصود هنا هو كرسي الملك الذي يكون على هيئة عرش عظيم، أما المراد بعرش الرحمن هو كرسي عظيم وهو من أعظم ما خلق الله سبحانه وتعالى من مخلوقات، حيث أن لهذا العرش عدد من الملائكة التي لا يقومون بشيء سوى حمل هذا العرش، والله عز وجل يكون فوق العرش، كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم : (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى)، فالعرش هو مخلوق بالغ العظمة وكرسي عظيم لا يعلم هيئته وعظمته إلا الخالق سبحانه وتعالى، فهو كما جاء في الأثر مثل القبة فوق هذا العالم، وهو عبارة عن سقف الجنة التي عرضها السماوات والأرض، وليس هنالك أي شيء فوق هذا العرش سوى الله سبحانه وتعالى، فكراسي الملوك يطلق عليها اسم العرش ولكن عرش الله عز وجل ليش مثل عرش الملوك في الأرض ولا يشبهاا حتى بأي شيء، حيث أنه صنع بطريقة لا يعلمها إلا الله عز وجل ولا يعرف المادة التي صنع منها إلا الله سبحانه وتعالى.
- السؤال هو : معنى استوى في قوله تعالى ثم استوى على العرش؟
- الأجابة هي : لقد جاء تعريف الاستواء في لغة العرب على أربعة معان، وهي: علا، وارتفع، وصعد، واستقرَّ