صف التغيرات في الطاقة المصاحبة لتكوين الرابطة الايونية، يتكون البناء الفيزيائي للمركبات الأيوينة على عدد يوصف بأنه كبير من الأيونات الموجبة والأيونات السالبة، ويحدث إتحاد لأعدادها بنسبة عدد الإلكتروناتت ماماً، والتي يحدث لها انتقال من ذرات الفلز إلى ذرات اللافلز، وتترتب هذه الأيونات بنمط متكرر يحفظ التوازن بين قوى التجاذب والتنافر بينها، وتتكون الرابطة الإيونية من الإنجذاب الكهروستاتيكي بين أيونات مشحونة معاكسة في مركب كيميائي، وينتج عنها مركبات تسمى باسم المركبات الأيونية، والتي تتمثل بشكل أفضل من خلال المركبات المتكونة بين المعادن اللافلزية والمعادن القلوية والأرضية القلوية، ونجد في المواد الصلبة البلورية الأيونية مثل هذه الأنواع، وتتوجه القوى الإلكتروستاتيكية الخاصة بجذب الشحنات المعاكسة والتنافر في الشحنات الأخرى، خلال طريقة من خلالها يكون الأيون الموجب محاطًا بأيونات سالبة والعكس، وباختصار، يتم ترتيب الأيونات بحيث تتبادل الشحنات الموجبة والسالبة وتوازن بعضها البعض.
محتويات
صف التغيرات في الطاقة المصاحبة لتكوين الرابطة الايونية
تطرأ عدة تغيرات في الطاقة المصاحبة لتكوين الرابطة الايونية وهي:
- تمتص الطاقة أو تنطلق أثناء التفاعل الكيميائي، فإذا امتصت الطاقة في التفاعل وُصف التفاعل بأنه ماص للطاقة.
- أما إذا إنطلقت الطاقة في أثناء التفاعل فيوصف بأنه طارد للطاقة.
- تكون المركبات الأيونية من الأيونات الموجبة والسالبة يوصف دائماً بأنه طارد للطاقة.
- عندما يكون هناك جذب بين الأيونات الموجبة والسالبة، فإنه يصبح تقارب بعضها من بعض لتكون نظاماً أكثر استقرارا، طاقته أقل من طاقة الأيونات المنفردة.
- إذا امتص مقدار الطاقة نفسه الذي ينطلق من تكون الرابطة فإن ذلك يؤدي إلى تكسير الروابط التي تربط الأيونات الموجبة والسالبة.
وبهذه المعلومات نكون قدمنا لكم الإجابة الصحيحة والنموذجية الخاصة بـ صف التغيرات في الطاقة المصاحبة لتكوين الرابطة الايونية، نتمنى أن تكون الإفادة قد عمت على الجميع، دمتم في حفظ الله تعالى ورعايته.