من أسباب نيل الشفاعة، يطمع الانسان دوما في كرم الله عزوجل و في النبي صل الله عليه و سلم، فدوما ما يدعو الانسان لنفسه بنيل الشفاعة يوم القيامة من الله سبحانه و تعالى ورسوله عليه الصلاة و السلام، فلمن تستوجب الشفاعة، الشفاعة هو أن يشفع لنا الرسول ، أن يحمينا من نيل العذاب ويكن هو الكفيل لنا ، وقد ورد لفظ الشفاعة في آيات القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ” قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات و الأرض ثم إليه ترجعون” ، فقد بينت نصوص و آيات القرآن الكريم أن الله هو الشفيع لعباده، وقد تساءل الكثيرون من هم المستحقون بالشفاعة، ومن هم الأشخاص الذين سينالون الشفاعة من الله سبحانه وتعالى ومن الرسول صل الله عليه وسلم، ومن خلال ما يلي من السطور سنعرض لكم من أسباب نيل الشفاعة.
محتويات
من أسباب نيل الشفاعة
وردت الكثير من الآيات القرآنية و النصوص الربانية المدللة على حق الشفاعة، ومن خلال ما يلي سنتعرف على أسباب نيل الشفاعة مع ذكر دليل من الكتاب أو السنة:
- التوحيد: لا يمكن أن ينال الشفاعة من أظلم و أشرك بالله، والدليل على ذلك في القرآن والسنة ما يلي:
- قال تعالى:”مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ * فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِين”.
- قراءة القرآن الكريم:
- وقال صلى الله عليه وسلم: ((القرآن شافعٌ مُشفَّع، وما حلَّ مصدق، من جعله أمامَه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفَ ظهره ساقه إلى النار).
- الصيام
- قال صلى الله عليه وسلم: ((الصيامُ والقرآن يشفعان للعبد، يقول الصيام: ربِّ، إني منعتُه الطعام والشراب بالنهار، فشفِّعني فيه، ويقول القرآن: ربِّ، منعتُه النوم بالليل؛ فشفِّعني فيه، فيشفعان”.
- كثرة المصلين على الميت.
- قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من ميتٍ يصلي عليه أمةٌ من المسلمين يبلغون مائة، كلُّهم يشفعون له، إلا شفعوا فيه).
- سكنى المدينة و الصبر على لأوائها و الموت بها.
- وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن استطاع أن يموتَ بالمدينة، فلْيَمُتْ بها؛ فإني أشفع لمن يموت بها”.
- الصبر و الاحتساب على فقد الأبناء.
- الدعاء بما ورد بعد الأذان.
- كثرة الصلاة
- مصاحبة أهل الإيمان.