وجوب اثبات أسماء الله وصفاته من مصادرها الصحيحة وهي، النبي صل الله عليه وسلم جاء ليدعوننا إلى التوحيد و الإيمان بالله، وهو إفراد الله سبحانه و تعالى بالعبادة و الأولوهية، الإقرار بالقلب و باللسان على أن الله هو الواحد الأحد الحي الصمد الذي لم يكن له شريك في الحكم و لا ولي، وأن الله سبحانه وتعالى هو المستحق بالعبادة هو خالق الأكوان و مدبر الكون، وللتوحيد ثلاثة أنواع وهي توحيد الربوبية (أي إفراد الله بالعبادة)، وتوحيد الألوهية(الإقرار بوحدانية الله قلبا و لسانا وبالجوارح)، توحيد الأسماء و الصفات ، وتوحيد الأسماء و الصفات هي لب تركيز مقالتنا التي تبحث عن سؤال ديني يتوجب على المسلم معرفته ، وهو السؤال الذي ينص على: وجوب اثبات أسماء الله وصفاته من مصادرها الصحيحة وهي.
محتويات
وجوب اثبات أسماء الله وصفاته من مصادرها الصحيحة وهي
توحيد الأسماء و الصفات هو الإقرار بكل اسم من أسماء الله أو صفة من صفاتها نسبها الله سبحانه وتعالى إلى نفسه، وكل ما نسبه الرسول صل الله عليه وسلم ، وعدم إشراك أحد في الاسم أو نسب هذا الاسم لغير الله سبحانه و تعالى، وللأسماء و الصفات قواعد، ومن بينها قاعدة الإثبات، وهي قاعدة تنص على وجوب إثبات ما أثبته الله على نفسه أو ما أثبته عليه رسولنا الكريم ،ومن هذا المنطلق يمكننا التوجه لإجابة السؤال المطروح عندنا الباحث عن: وجوب اثبات أسماء الله وصفاته من مصادرها الصحيحة وهي:
الإجابة الصحيحة : ستكن صفاته و أفعاله مثبتة من خلال الآيات القرآنية:
- قوله تعالى:”ويفعل الله ما يشاء”.
- قوله تعالى:” لا يأتيه الباطل بين يديه ومن خلفه تنزيل من حكيم حميد “.
- قال تعالى:” وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى”
- قال تعال:” أأنتم أعلم أم الله”.
- قوله تعالى:” ومن أصدق من الله حديثا”
- قال تعالى:” ليس كمثله شيء”.
- قال تعالى:” ولم يكن له كفوا أحد”.
- قال تعالى:” هل تعلم له سميا”.
- قال تعالى:” فلا تجعلوا لله أندادا و أنتم تعلمون”.
للأسماء و الصفات مجموعة من القواعد أولها قاعدة الإثبات من خلال كتاب الله و سنة نبيه تم إثبات كل اسم نسب إلى الله سبحانه وتعال ، وقاعدة التنزيه و قاعدة الإجمال، والتركيز الكامل كان على الإثبات، فقد أجبنا على سؤال وجوب اثبات أسماء الله وصفاته من مصادرها الصحيحة وهي.