انشاء منشأة الجمرات في عهد الملك، المملكة العربية السعودية تسعى دوما لمواكبة التطور و التقدم ، ففي كل عام يفتح موسم الحج، فيتراود الحجاج من مختلف البلدان، من داخل المملكة العربية السعودية أو من خارجها، فيؤدي المسلمين مناسك الحج و العمرة، كما تناقل عن النبي صل الله عليه من مناسك و أركان الحج، فتسعى المملكة العربية السعودية دوما من أجل إراحة الحجاج و المواطنين و تسهيل عملية التنقل بين مناطق مكة المكرمة، فيسعى الحكام و الملوك لعمل الكثير من التطورات و التحديثات التي تزيد من رقي المملكة، ومن ضمنها منشأة الجمرات أو ما عرف بجسر الجمرات، ومن خلال السطور القادمة سنتعرف على انشاء منشأة الجمرات في عهد الملك؟
محتويات
جسر الجمرات
جسر الجمرات من الجسور التي تم تأسيسها في مكة المكرمة من أجل توفير الوقت و الجهد على الحجاج، وتسهيل الحركة و التنقل من مكة إلى منطقة رمي الجمرات أثناء موسم الحج، ويمكن من خلال هذا الجسر المرور الى منطقة الجمرة الصغرى و الجمرة المتوسطة و الجمرة الكبرى المسماة بجمرة العقبة، جسر الجمرات من من أبرز و أفضل المشاريع المؤسسة على الاطلاق، فقد كلف بناؤه مبلغ يصل إلى أربعة مليارات و مئتي ريال سعودي، حيث يستوعب ما يصل إلى ثلاتمئة ألف حاج في الساعة الواحدة، ومن خلال ما يلي لنعرض بعض النقاط المتعددة حول بناؤه، وهي كما يلي:
- من المشاريع التاريخية الضخمة التي انشات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
- يبلغ طول جسر الجمرات 950 مترا وعرضه 80 متراً.
- يشمل 5 طوابق تتوافر بداخلها جميع الخدمات المساعدة لراحة ضيوف الرحمن في موسم الحج .
- ويشمل المشروع 3 أنفاق وأعمال إنشائية عليه.
- يحتوي على 11 مدخلاً لمنطقة الجمرات .
- ويحتوي أيضا على 12 مخرجاً من الجهات الاربعة.
انشاء منشأة الجمرات في عهد الملك
بعد التعرف على جزء بسيط جدا من المعلومات الخاصة بمنشأة الجمرات، وهي من المنشآت التي أسست من أجل العمل على خدمة الحجاج، وتحسين سبل الراحة لهم، و التطورات على المنشأة منذ بداية وجودها حتى شكلها الحالي و ما يحتويه تركيبها من طوابق ومن أنفاق ومن طول و عرض وغيرها، فهو أسس لتسهيل تنقل الحجاج من مكة المرمة إلى منشأة الجمرات الثلاتة الكبرى و الوسطى و الصغرى، ومن هنا نتوجه للتعرف على الإجابة الصحيحة للسؤال الباحث عن: انشاء منشأة الجمرات في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز.