حكم زكاة السائمة من بهيمة الأنعام واتخاذها من أجل ألبانها ونسلها، الزكاة هو الركن الثالت من أركان الاسلام الخمسة التي فرضها الله سبحانه و تعالى على عباده المسلمين، وهي فرض فرضه الله على كل مسلم بالغ عاقل، فهي من المساعدات التي خصها الله سبحانه و تعالى للفقراء من الأغنياء، وهي حق للفقير من مال الغني، وقد تعددت الأموال التي تجب فيها الزكاة، منها ما هو من المال والفضة والذهب والفاكهة عندما تبلغ النصاب وقد فرض الله جل وعلا الزكاة على المسلمين لما لها على الناس من أثر حسن وعظيم عليهم، ولإخراج الزكاة أهمية كبيرة و بالغة على الشخص المزكي و المجتمع، ومن خلال ما يلي سنتعرف على حكم زكاة السائمة من بهيمة الأنعام واتخاذها من أجل ألبانها ونسلها.
محتويات
حكم زكاة السائمة من بهيمة الأنعام اتخاذها من أجل ألبانها ونسلها
من خلال هذه الفقرة سنتعرف على حكم زكاة السائمة من بهيمة الأنعام واتخاذها من أجل ألبانها ونسلها، وحكمها واجب ، كون أن الفرد المسلم صاحب الانعام يخرج منها اللبن، وقد ورد في أحاديث النبي صل الله عليه و سلم ما دلل على حكم زكاة السائمة من بهيمة الأنعام واتخاذها من أجل ألبانها ونسلها، حيث قال عليه الصلاة و السلام:”لا إبل ولا بقرة ولا شاة ولا زكاتها إلا يوم القيامة الأكبر والأكثر بقرونها ووتدها”، وقوله عليه الصلاة و السلام : (في كل أربعين بنت لبون).
شروط وجوب زكاة بهيمة الأنعام
من أجل قبول زكاة بهيمة الانعام، لابد أن تتوفر عدة شروط وهي:
- بلوغ النصاب: ويقصد بالنصاب وصول الحد الأدنى لوجوب الزكاة، ونصاب الغنم أربعون ولا يجوز أقل من ذلك، ونصاب الإبل خمس، ولا يجوز أقل من ذلك ونصاب البقر ثلاثون ولا يجوز أقل من ذلك.
- أن يحول عليها الحول: وجوب مضي عاما كاملا على امتلاكها، ما دون ذلك لا تجب الزكاة.
- أن تكون سائمة: أي لا تستخدم في العمل و الحراثة ليس عاملة، و السائمة هي التي تتغذي وتأكل من الأعشاب، والمراعي التي أنبتها الله سبحانه و تعالى.
وبهذا نكن خاتمين لمقالنا بعد التعرف على أن حكم زكاة السائمة من بهيمة الأنعام واتخاذها من أجل ألبانها ونسلها، وهي التي تتغذى على الاعشاب، وما ينبته الله في المراعي ، واجب مع تحقق الشروط التي تم ذكرها في السطور أعلاه.