أراد محمد أن يبين الحكمة من مشروعية الزكاة ، فاستدل بقوله تعالى، لا يوجد أي شيء في هذا الكون أو أمر أنزله الله سبحانه وتعالى على عباده عبث وإنما تم خلقه أو أمره بهذا الشكل لسر وسبب يعلمه الله ولو كان على غير هذه الصورة بالتأكيد لحدث خلل أو مصيبة على المخلوقات في هذا الكون، فالله سبحانه وتعالى لا يخلق أي شيء بدون حكمة من وجوده، لذا هناك فائدة وحكمة من مشروعية الزكاة على المسلمين، وقد ذُكر ذلك في الكثير من الآيات القرآنية التي وردت في كتاب الله جل جلاله، كما أن سيرة نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ذكرت الكثير من الأحاديث النبوية التي توضح المشروعية من فرض الزكاة على المسلمين، لذا سوف نتطرق إلى عندما أراد محمد أن يبين الحكمة من مشروعية الزكاة ، فاستدل بقوله تعالى ؟
محتويات
عندما أراد محمد أن يبين الحكمة من مشروعية الزكاة فاستدل بقوله تعالى
يعتبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أحد الأنبياء الذين اصطفاهم الله سبحانه وتعالى من أجل تأدية رسالة الحق وتبليغ الناس رسالة الدين الإسلامي ونشره في كافة أرجاء البلاد، حيث يسعى إلى هداية الناس من حياة الباطل إلى حياة الحق وإخراجهم من عالم الظلمات إلى عالم النور، أما القرآن الكريم فيمكن تعريفه على أنه عبارة عن كلام الله سبحانه وتعالى المعجز المنزل على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة وحي الله وهو جبريل عليه السلام، المتعبد بتلاوته والمنقول إلينا بالتواتر والمكتوب في الصحف المحفوظ، الذي يبتدأ بسورة الفاتحة والذي يختتم بسورة الناس، أما مصطلح الزكاة فيمكن تعريفه على أنه عبارة عن مبلغ من المال شرعه الدين الإسلامي من أجل إعطائه للفقراء والمحتاجين ضمن شروط محددة، وتعتبر الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام التي نبهناها إليها النبي محمد في حديث الشريف :”بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً”، لذا سوف نعرض لكم في هذه السطور الآتية الإجابة على السؤال الذي تم طرحه في بداية هذا المقال والذي ينص على :
- عندما أراد محمد أن يبين الحكمة من مشروعية الزكاة فاستدل بقوله تعالى ؟
أ- “وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة”.
ب- “خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها”. هذه هي الإجابة الصحيحة ✓.
ت- “وآتوهم من مال الله الذي آتاكم”.